الشارع المغاربي: اعرب مكتب حملة المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال الموقوف اليوم السبت 21 سبتمبر 2024 عن استيائه العميق إزاء رفض التلفزة الوطنية يوم امس تسجيل الكلمة الحرة للمترشح على لسان ممثله المرشح رغم قبول حضور هذا الاخير خلال عملية القرعة التي جرت بحضور عدل تنفيذ.
واعتبر مكتب الحملة في بيان صادر عنها ان هذه الخطوة “عملية إقصاء أخرى يتعرض لها المترشح من خلال منع ممثله من إيصال برنامجه الانتخابي “الميثاق” عبر التلفزة العمومية كغيره من المترشحين وتمهيدا لإقصائه من حصة اللقاء المباشر المبرمجة ليوم 26 سبتمبر وتهربا من المناظرة الانتخابية المنتظرة.”
وشدد على تمسك المترشح العياشي زمال بحقه في التواصل المباشر مع الناخبين عبر اللقاء التلفزي المباشر والمناظرة الانتخابية، داعيا إلى تنظيم مناظرة تجمع المترشحين الثلاثة ومطالبا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالقيام بدورها في حماية حق المترشح في التعبير والدعاية الانتخابية وضمان تواصله مع الناخبين في الداخل والخارج.
وادان مكتب الحملة “ما يتعرض له المترشح من ظلم ومن محاولات لتضييق الخناق على حملته الانتخابية” مؤكدا أن” هذه السياسات تهدف إلى حرمانه من حقه في التواصل مع الناخبين، ومنع الناخبين من حقهم في الاطلاع على برنامجه الانتخابي ” منددا بـ”انحياز التلفزة الوطنية التي يفترض كونها مرفقا عموميا مستقلا وانخراطها في حملة “التضييق” لتنضم الى بعض القنوات الخاصة التي احترفت التشويه والافتراء في حق المترشح العياشي زمال”. في المقابل اشاد المكتب بوسائل الإعلام والصحفيين الذين أظهروا حيادية وموضوعية رغم التحديات.
واكد ان “حملة المترشح العياشي زمال متواصلة رغم جميع الصعوبات” داعيا “جميع التونسيات والتونسيين إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات والتصويت من أجل التغيير الشامل.”
يذكر انه تم ايقاف المترشح العياشي زمال منذ يوم 2 سبتمبر الجاري على خلفية عدد من القضايا في عدد المحاكم تتعلق بشبهة تدليس تزكيات .