الشارع المغاربي: المح رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء يوم امس الاحد 1 اوت 2021 الى وجود وعود من دول شقيقة وصديقة التي لدعم ميزانية الدولة وسد ما اسماها باخلالات في التوازنات المالية.
وقال سعيد خلال استقباله مساء يوم امس محافظ البنك المركزي مروان العباسي “.. الحمد لله تعالى على ان لدينا اشقاء صادقون يقفون معنا في كل المجالات وخاصة في المجال الامني والاقتصادي وستأتي الفترة التي اعلن فيها عن هذه الوقفة التاريخية من طرف عدد من اشقائنا واصدقائنا …بعد ان افرغوا خزائن الدولة اشقاؤنا واصدقاؤنا تداعوا ايضا لشد ازر الشعب في هذه اللحظات التاريخية التي نعيشها وسننتصر ان شاء الله ..انها حرب ولكن بلا رصاص ولا دماء ..انها حرب بالقانون القائم على العدل وعلى الحرية.. سنواصل ذلك ..هو عهدنا والعهد كان مسؤولا لاننا نعرف اننا سنُسأل عما فعلنا يوم القيامة وقبل ذلك سنُسأل من قبل الشعب الذي عاهدناه على ان نكون في مستوى اماله وتطلعاته وحقوقه التي سلبت منه.”
واضاف سعيد مخاطبا العباسي “اريد ان اتحدث معكم واليكم عن الوضع المالي وعن الاتصالات التي تمت في المدة الاخيرة لسد هذه الاخلالات في التوازنات المالية وكانوا نعم الاشقاء ونعم الاصدقاء …نحن نعول على ذواتنا ولكن ايضا حينما يأتينا المدد من الصديق الصدوق الثابت بطبيعة الحال لن ننسى ابدا.. نقف معهم ويقفون معنا في كل الظروف”.
وكان سعيد قد اكد في مستهل اللقاء “نعمل ليلا نهارا من طلوع الفجر الى غروب الشمس الى الليل في هذه اللحظات التاريخية التي تعيشها تونس وسنعمل ان شاء الله معا على تحقيق اهداف الشعب في الشغل وفي الحرية وفي الكرامة الوطنية… نواصل العمل لاننا نتحمل الامانة ونعرف معنى الامانة ونعرف معنى الصدق والعهد وكم من مرة قلت لهم ان العهد كان مسؤولا ولكنهم نسوا او تناسوا مسؤولياتهم”.
واضاف “اليوم والامس يلقون بالفقراء بالمفقرين في البحر لتلتهمهم الحيتان …وفي البر حيتان كثيرة بل قروش اشد فتكا من قروش البحار والمحيطات وكالتماسيح التي لها دموع كاذبة تُذرف بعد ان يلتهم التمساح فريسته ..”
وطمأن سعيد التونسيين قائلا “وليطمئن التونسيون والتونسيات على اننا لن نتركهم لا لحيتان البر ولا لحيتان البحار وليطمئنوا على حقوقهم وعل حرياتهم التي لا تراجع عنها ولا مساس بها ولا مجال للاعتداء عليها ..لسنا من دعاة الظلم والاستبداد كما يتحدثون عن ذلك بل نحن نقف في صف الشعب ونقف للحفاظ على الدولة التونسية التي نخرها الفساد ..الدولة واحدة يريدون تحويلها الى مجموعة من الدويلات ..نحن مع احترام القانون المعبر عن الارادة العامة لا عن التحالفات ولا عن القوانين التي توضع في بعض الاحيان بل في اكثر الاحيان على المقاس”.
وتابع ” الحمد لله تعالى ان الشعب التونسي تداعى بصفة تلقائية ليشد كل واحد ازر الاخر في التجارة وفي البنوك وفي كل مكان والحمد لله تعالى على اننا نعتقد في قدرة الشعب على تجاوز هذه الصعوبات وهذه العقبات..”