الشارع المغاربي – مدير الصحّة بسوسة: حالة المُصابة بالفطر الأسود مُستقرّة والمرض خطير ويسبّب الوفاة بنسبة 70%

مدير الصحّة بسوسة: حالة المُصابة بالفطر الأسود مُستقرّة والمرض خطير ويسبّب الوفاة بنسبة 70%

قسم الأخبار

2 أغسطس، 2021

الشارع المغاربي: أكّد المدير الجهوي للصحة بسوسة الدكتور محمد الغضباني اليوم الاثنين 2 أوت 2021 أنّ وضع المصابة بمرض الفطر الاسود مستقر بعد خضوعها لعملية جراحية ، مبرزا ان نسبة الوفيات جراء الاصابة به تتجاوز 70 % وانه مرض خطير مستدركا بأنّه غير معد.

وقال الغضباني خلال مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام”: “المرأة المصابة بالفطر الاسود بخير ووضعيتها الصحية مستقرة وهي تبلغ من العمر 43 سنة ومصابة بالسكري وتعاني من قصور كلوي وقد اصيبت بفيروس كورونا منذ بداية شهر جويلية وبحكم ان مناعتها ضعيفة كثيرا تعرضت للاصابة بالفطر الاسود وهي اصيلة مدينة القيروان وتم توجيهها لمستشفى سهلول “نحنا نقرقشوه الفطر الاسود” وهناك دواء مضاد له تاخذه”.

واضاف “الفطر الاسود هو مرض فطري يمكن ان ينضاف الى اي مرض اخر خاصة بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والمصابين بمرض السكري في مراحل متقدمة او بحروق او كدمات او غيرها وهو مرض نادر جدا وقد تم في السابق تسجيل حالات في تونس تعد على الاصابع والمرضى لا ينقلون العدوى للاخرين ..هو فطر موجود في الطبيعة وفي الخضر والغلال الفاسدة والاماكن التي تكون حارة جدا وبالتالي يمكن ان تحدث الاصابة لدى الاشخاص الذين يعانون من نقص المناعة”.

وتابع “في العموم يصيب هذا المرض الوجه والعين والخياشيم اذ يمكن استنشاق هذه البكتيريا وقد تم تسجيل العديد من الحالات في الهند بحكم ان بها رطوبة كبيرة وحرارة مرتفعة وعددا كبيرا من المصابين بالسكري بالاضافة الى جائحة كورونا التي تتسبب في نقص المناعة والفطر الاسود هو مرض خطير جدا ونسبة الوفيات جراء الاصابة به تتجاوز حتى 70 % ولكن يمكن الشفاء منه وهو مرض غير معد “.

وبخصوص الوضع الوبائي بسوسة قال الغضباني: “شهد الوضع الصحي في سوسة تحسنا وتراجع معدل الإصابة بكورونا من أكثر من 1000 حالة إلى 500 حالة على كل 100 ألف ساكن” معبرا عن تخوفه من تجدد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا جراء التجمعات المسجلة في الشواطئ.

وأضاف “في صورة تواصلت التجمعات في الشواطئ فإن الوضع قد يعود إلى ما كان عليه وعلى المواطنين تجنب الاختلاط واحترام التباعد الجسدي والقواعد الصحية” موضحا “ماء البحر لا ينقل عدوى فيروس كورونا لكن لعب الأطفال على الشواطئ والاختلاط المسجل بين العائلات والتجمعات والحلقات التي نراها قد تعيدنا إلى وضع خطير”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING