الشارع المغاربي: انتقد سمير ديلو المستقيل من حركة النهضة اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021 ” الاتّهامات بالخيانة والعمالة واللاّوطنيّة والاستقواء بالخارج والدعوات لسحب الجنسية وجواز السّفر” التي طالت وجوها سياسية من بينها اسامة الخليفي والمنصف المرزوقي معتبرا التخوين خطرا داهما مذكرا بأنّ “الخيانة مجرّمة بالفصل 60 من المجلّة الجزائيّة وعقوبتها الإعدام”.

وكتب ديلو في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” بعنوان “التّخوين ، هو أيضا .. خطر داهم ..!”: “ماذا ينتظر النّافخون في جمر التّحريض على مخالفيهم .. الرّافعون سيوف التّكفير الإعلامي لبعض أبناء وطنهم .. غير تعريض حياة هؤلاء للخطر ..!!؟؟”.

واضاف “اتّهامات بالخيانة ، والعمالة ، واللاّوطنيّة ، والاستقواء بالخارج ، ودعوات لسحب الجنسية وجواز السّفر ..خلط متعمّد بين الوطن وحاكميه ، وبين التّآمر على مصالح البلاد ومعارضة خيارات الماسك بكلّ السًلطات ..هستيريا جماعيّة لا تنشد مصلحةً ولا تُفسح مجالا لعقل ولا لتعقّل”.

وتابع “يا معشر من ضاقت صدورهم بفيض الغيرة على السّيادة الوطنيّة واستقلاليّة القرار .. فسالت حبرا على صفحات التّهجّم والتّشويه والتّحريض :
من كان يرى في أفعال مخالفيه ما يؤاخذ فليفتّق مواهبه في تكوين ملفّات يتوجّه بها للقضاء ( فالخيانة مجرّمة بالفصل 60 من المجلّة الجزائيّة وعقوبتها .. الإعدام ..! ) عوض نفث سموم ناقعة في مواقع التّواصل الإجتماعي وعبارات تحريض حاقد أسود بغيض يلوّث بعض الصّفحات الصّفراء “.

وختم ديلو بـ “لكي لا ننسى.. هذه المجاميع التي لا تعرف من فنون التّخاطب ” السّياسيّ ” إلاّ ولائم نهش الأعراض تستغلّ الأوضاع الصّعبّة التي تعيشها البلاد فتلقي حطب الفتنة على نار الخلاف فتزيد الإحتقان اضطراما والإنقسام شدّة والإصطفاف ضراوة ..إذا تدحرجت الأمور إلى ما يتجاوز العنف اللّفظي .. فهؤلاء من يتحمّلون الوزر ..ما لم يثوبوا إلى رشدهم ويعفّوا ألسنتهم ..ويتّقوا الله في وطنهم .. ومواطنيهم”.

وأرفق ديلو تدوينته بصورة لعنوان لجريدة “الشروق” الصادرة اليوم تضم صور رضوان المصمودي القيادي السابق بحركة النهضة واسامة الخليفي القيادي بقلب تونس والمنصف المرزوقي الرئيس المؤقت الاسبق.