الشارع المغاربي: اكد القيادي السابق بحركة النهضة والمحامي سمير ديلو اليوم الثلاثاء 21 جوان 2022 انه تم اصدار بطاقة إيداع في محمد علي العروي الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية .
واضاف ديلو في تدوينة مقتضبة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” انه تم الإفراج عن عادل الدّعداع و بشير اليوسفي.
يذكر أنّ رشدي بن رمضان المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 قد اكد يوم امس الاثنين 20 جوان 2022 ان النيابة العمومية بالمحكمة أذنت اليوم بفتح بحث تحقيقي ضد 28 شخصا مشتبها بهم من بينهم من شملهم البحث سابقا في ملف ما بات يعرف بقضية شركة صناعة المحتوى “انستالينغو” التي كانت منتصبة بمدينة القلعة الكبرى.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن بن رمضان اشارته الى ان قائمة المشتبه بهم ضمت كلا من محمد علي العروي الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية ورجل الأعمال عادل الدعداع القيادي بحركة النهضة والناشط بالمجتمع المدني البشير اليوسفي إضافة الى الصحفي لطفي الحيدوري والمدونين أشرف بربوش وسليم الجبالي اللذين تم الاحتفاظ بهما في وقت سابق.
وأوضح أن المشتبه بهم “مثلوا اليوم أمام النيابة العمومية بذات المحكمة من أجل شبهات ارتكاب جرائم تتعلّق بغسل الأموال في إطار وفاق واستغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص الوظيف والنشاط المهني والاجتماعي والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدولة، والإعتداء على أمن الدولة الخارجي، وذلك بمحاولة المسّ من سلامة التراب التونسي طبق أحكام الفصول 61 و67 و72 من المجلة الجزائية، والفصل 94 من القانون عدد 26 لسنة 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال”.
وأفاد بأن قاضي التحقيق الأوّل بالمكتب الثاني للمحكمة الابتدائية سوسة 2 تعهد بموضوع البحث كموضوع إضافي للأبحاث التي تم فتحها سابقا بمحكمة سوسة 2، والمتعلقة بملف الشركة المذكورة مشيرا إلى أن قاضي التحقيق يواصل استنطاق المشتبه بهم ليتخذ لاحقا ما يرى صالحا في شأنهم.