الشارع المغاربي: اعتبر سمير ديلو القيادي المستقيل من حركة النهضة اليوم الاربعاء 26 جانفي 2022 ان استقالة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة ” مسالة سياسية” وانه لوجود مثل هذه الخلافات والصراعات في اعلى هرم السلطة دلالات سيئة.

واكد ديلو في حوار على اذاعة “شمس اف ام ” ان الاخطر من الاستقالة ما ورد في تعليلها من اشارة الى خلافات جوهرية في ما يتعلق بالمصلحة الفضلى للوطن معتبرا ان مثل هذا الامر ليس بالهين وانه يبعث على القلق خاصة في ظل الصلاحيات الواسعة والسلطات اللامحدودة لرئيس الجمهورية مبرزا ان الاختلافات لا تتعلق بادارة الديوان.

وقال ديلو “لما تحصل مثل هذه الاشكاليات في راس السلطة وراس السلطة له كل هذه الصلاحيات تصبح المسالة تبعث على الخوف …وانا لا اريد عن اتحدث عن الاشاعات وما يروج حول وجود شقوق وصراعات ولكن في الاشهر الاخيرة اصبحنا نعيش على وقع الاستقالات واكثر مؤسسة كبيرة حصلت فيها استقالات هي رئاسة الجمهورية والسؤال هو: من بقي مع الرئيس ؟والسؤال الاخطر هو من يحكم تونس حاليا ؟ومن هو فريق الرئيس او بمن يحكم ؟ انا اجزم انه لا احد يمكنه الاجابة.

واضاف “انا اجابتني على هذا السؤال ان سعيد يحكم لوحده وانه حاليا معزول وهذا هو ما يبعث على الخوف فالرئيس بصدد تفكيك الدولة وفي كل مرة يضع يده على مؤسسة ويفككها ولا يبني شيئا ” معتبرا ان رئيس الجمهورية ابدى نهما غير محدود للسلطة وانه جالس حاليا على 3 كراس و يلقي بعينه على الكرسي الرابع او القضاء.

وانتقد ديلو من جهة اخرى وزير الداخلية توفيق شرف الدين مؤكدا انه سيحاسب على قرار” اختطاف القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري وعلى الاعتداء على المتظاهرين يوم 14 جانفي الجاري بالعاصمة”

وقال ديلو ” توفيق شرف الدين مسخن اكتافو بالرئيس وانا اقول له ” السلطة لا تدوم ” مؤكدا انه سيمثل يوما امام القضاء.