الشارع المغاربي – ديلو: ضغوطات لا تُطاق على القضاء في قضية التآمر على أمن الدولة وندرس رفع شكاية بالناطق باسم حراك 25 جويلية

ديلو: ضغوطات لا تُطاق على القضاء في قضية التآمر على أمن الدولة وندرس رفع شكاية بالناطق باسم حراك 25 جويلية

قسم الأخبار

22 مارس، 2023

الشارع المغاربي: اكد سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين في ما يعرف بقضية التآمر على امن الدولة اليوم الاربعاء 22 مارس 2023 ان الضغوطات على القضاء في القضية لا تطاق متهما ما اسماه بالقضاء الموازي ببث الكذب والافتراء حول القضية وبالاعلان عن الايقافات قبل النيابة العمومية مشيرا الى ان هيئة الدفاع تدرس امكانية رفع قضية بالناطق الرسمي باسم حراك 25 جويلية (محمود بن مبروك) دون ان يسميه.

وقال ديلو خلال “ندوة تضامنية مع الموقوفين لاطلاع الرّأي العام على آخر المستجدّات المتعلّقة بالقضية ” ليست اول مرة يتعرض فيها القضاء والقضاة الى الضغوطات والتدخلات ولكن لاول مرة نشعر كمحامين اننا نوشك ألاّ نجد قضاء اصلا.. واكثر كلمة لدى القضاة هذه الايام هي عندي عائلة وكأنه ليس للمحامين عائلات وكأنه ليس للموقوفين عائلات ..وتعرفون ماذا تعني كلمة عندي عائلة في المخيال الجمعي التونسي يعني اخطاوني ..يعني اخشى على نفسي… يعني ان الضغوطات لا تطاق وفعلا الضغوطات لا تطاق ونحن كنا قد وجهنا سؤالا مباشرا للمتعهد بالقضية وقلنا له اذا كانت بطاقات الايداع جاهزة فلا داعي لاضاعة الوقت فأومأ بالايجاب…..”

وذكّر بأن كل الاجراءات المتعلقة بالقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري على سبيل المثال حصلت في نفس يوم ايقافه يوم 13 فيفري المنقضي وبأن التهمة المنسوبة اليه تتعلق بتدوينة قال انها غير موجودة في الملف وانها لا توجد الا في التقرير الامني.

واضاف ” اما بالنسبة للقضاء الموازي فهناك اشخاص يعرفون الايقافات قبل حصولها ولن اتحدث عن المحامية التي تعرفونها (في اشارة الى المحامية وفاء الشاذلي) ولن اتحدث عن النائبة السابقة واللاحقة التي تعرفونها (في اشارة الى فاطمة المسدي) وانا سوف اخص شخصا اخر لن اسمه وهو الناطق الرسمي باسم حراك 25 جويلية فقد اصبح مختصا خلال اطلالاته الاعلامية في الكذب والافتراء في ما يسمى بقضية القهوة وقال ان هؤلاء كانوا يخططون لقطع كل المواد الغذائية في اليوم الاول من شهر رمضان وهذا كذب وافتراء اولا لانه غير موجود في الملف وثانيا لان هناك استحالة مادية واذا كان هناك شخص او حزب او جبهة قادرة على سحب المواد الغذائية من السوق وله او لها الامكانات اللوجستية والمادية لللقيام بذلك فليُعلمونا به ..هؤلاء جمعوا بين الجهل والجهالة ….ونحن كهيئة دفاع ندرس امكانية رفع شكاية بهذا الشخص “.

وتابع “ونفس الشخص صرح يوم 3 مارس الجاري بان ايقافات من الحجم الثقيل ستتم في الايام القادمة وانا اوجه سؤالا للنيابة :اذا كان هذا الشخص يكذب في ملف منشور امامكم فتعهدوا من تلقاء انفسكم لانه بكلامه يجعل الشبهة تحوم حول النيابة العمومية بانها بصدد اطلاعه على قراراتها ..ونفس الشخص قال انه وجه مراسلة الى وزارة العدل للحصول على نسخة من ملف الصحفي نور الدين بوطار…”

وعاد ديلو من جهة اخرى على ظروف اقامة الموقوفين بالسجن قائلا ” كنت استمع الى تصريح رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب والحقيقة انه يوجد اشكال لاننا لم نقل ابدا ان الاشكال يتعلق بالاكتظاظ فنحن نعلم بوجوده والاشكال انه تم نقلهم الى زنزانتا ظروف الاقامة بها لاانسانية ولن اعيد الكلام الذي قاله الزميل عبد العزيز الصيد فهو نفس الكلام الذي قاله لنا حرفيا منوبونا ولكن الاخطر اننا توجهنا لادارة السجن فقالوا لنا ان الظروف تحسنت ولكن ذلك جاء بعد الاضراب وقالوا ايضا ان ادارة السجن قامت بذلك من تلقاء نفسها لكن الاشكال ليس هذا فقد اعلمنا منوبونا بانه تم تركيب كاميراوات مراقبة في سقف الزنزانات تتولى التصوير 24 ساعة على 24 ساعة …فهل هناك من هو قادر على العيش في ظل تصوير كل حركاته طيلة الوقت؟ .وقد تذرعت ادارة السجن بان هيئة حماية المعطيات الشخصية مكنتها من الترخيص وبان الكاميراوات لا تسجل”.

وختم ديلو مداخلته بالقول “هذه رسالتنا …لن نسكن ولن نمل ولن نهدأ حتى تُرفع المظلمة والاعتداء وهذا الشكل من اشكال التعذيب المسلط على منوبينا بمتابعة اوضاعهم لحظة بلحظة …”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING