الشارع المغاربي: اكد الدكتور امان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية اليوم الاربعاء 24 نوفمبر 2021 ان اللجنة اوصت في اجتماعها يوم امس على مواصلة تطبيق الاجراءات الوقائية بكل صرامة في المعابر الحدودية سواء كانت برية او جوية او بحرية وايضا بالحرص على تطبيق الاجراءات الوقاية خاصة في الفضاءات العمومية واستعمال جواز التلقيح بحزم كبير.
واوضح الدكتور في حوار على اذاعة”شمس اف ام” انه كان هناك قلق لدى اعضاء اللجنة من تطور الوضع الوبائي في الخارج وايضا في الداخل مؤكدا ان الخطر اكبر مما كان عليه من قبل وانه يتعين بالتالي ان تكون اليقظة اكبر.
واضاف ان اللجنة اقرت مواصلة الاعتماد على نفس الاجراءات المعمول بها في المعابر الحدودية وتدعيمها بمزيد تكثيف التحاليل السريعة والابقاء على القيود والتي منها بالخصوص ضرورة الاستظهار بتحليل “بي سي ار” سلبي لمن كان سنه 12 سنة فما فوق لم يمض عليه اكثر من 72 ساعة لكل وافد مهما كانت الوجهة التي ياتي منها.
واشار الى انه علم يوم امس بانه تم التفطن لمسافر بحوزته العديد من تحاليل “بي سي ار” مزورة باحد المعابر البرية مؤكدا ان ذلك يبعث على الخوف.
وشدد الدكتور على انه اصبح من الضروري علميا تدعيم المناعة مشيرا الى ان البلدان التي شهدت موجة جديدة من كورونا كانت قد قامت بتلقيح مواطنينها منذ مدة طويلة نسبيا وانها لم تبادر باعتماد الجرعة الثالثة.
واضاف ان عدد الاصابات بتلك البلدان لم يرافقه عدد مرتفع من الوفيات مثلما كان الشأن في السابق مذكرا بان التلقيح يقي من الاصابات الخطيرة.
وحث المواطنين على الاقبال على التلقيح مشيرا الى انه يوجد حوالي مليون مواطن ممن سنهم 40 سنة فاكثر لم يتلقوا ولو جرعة تلقيح.
وبالنسبة الى تونس لفت الى ان الفيروس مازال موجودا والى ان ارضية تفشيه ايضا متوفرة بحكم العدد المهم من عدد المواطنين غير الملقحين رغم العدد المهم من الملقحين مذكرا بان عددهم بلغ حوالي 5 ملايين.
واشار الى انه تبين في تونس علميا ان الجهات التي تملك اقل نسبة من التلقيح هي التي تشهد تفشيا اكثر للفيروس مشددا على ضرورة الاقبال على التلقيح وعلى مواصلة التوقي باعتماد الاجراءات الوقائية.
واضاف ان اللجنة اقرت ايضا الحرص على تطبيق جواز التلقيح بكل حزم مع بداية انطلاق العمل به يوم 22 ديسمبر المقبل مشيرا الى انه تمت تجربة استعمال هذا الجواز في مدينة الثقافة مؤخرا.