الشارع المغاربي: دافع الدكتور امان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا اليوم الاربعاء 12 جانفي 2022 عن اقتراح اللجنة بمواصلة الدروس في المؤسسات التربوية رغم تفشي الوباء ورغم الدعوات لاغلاق المدارس تجنبا للعدوى.

واكد الدكتور في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان اللجنة العلمية ظلت على امتداد اسبوع كامل وهي تتدارس الوضع في المؤسسات التربوية وان ذلك يوم امس تواصل لاربع ساعات للنظر في مختلف الخيارات.

واوضح ان الهدف الذي وضعته اللجنة هو الحفاظ على صحة التلاميذ بمفهوم الصحة الشامل اي النفسية والجسدية مشيرا الى الانعكاسات السلبية على التلاميذ منذ سنة 2020 السابق خلال فترة الحجر الصحي والى تعرضهم للادمان على الاجهزة الرقمية والى التدني الكبير في المستوى الدراسي والى البون الشاسع بين التعليم العمومي والتعليم الخاص.

واعتبر الدكتور ان الثمن الذي دفعه التلاميذ كان باهظا جدا نتيجة الانقطاع عن المدرسة وان افضل قرار هو مواصلة الدروس في المؤسسات التربوية لافتا الى ان اغلب الاصابات لم تكن نتيجة العدوى في المدارس والى انه من الممكن ان تكون ناجمة عن عدوى صلب العائلة.

واستدرك بان هذا القرار ربما يكون اصعب وبانه يحمّل الجميع مسؤولية الحفاظ على صحة الابناء في المدرسة مشددا على ضرورة ان تكون هناك ثقة وعلى ان هدف اللجنة العلمية هو الصحة النفسية والجسدية مؤكدا انها استمعت الى اخصائيين نفسانيين في اجتماعها يوم امس.

واشار الى انه تم التقليص في فترة العزل من 10 ايام الى 7 ايام والى ان هناك امكانية للاقتصار على 5 ايام بعد اجراء تحليل يمكن التلميذ من العودة الى الدراسة.

واكد المسعدي ان اقتراحات اللجنة تتمثل في الابقاء على سير الدروس وتحميل مسؤولية معنوية للاولوياء وللمدرسين لاحترام الاجراءات الوقائية وتهوئة الفضاءات والاقسام وايضا التقليص في مدة العزل واستعمال جواز التلقيح في كل المؤسسات التربوية وتمكين الاطار التربوي من استكمال التلقيح.

وذكر بان هناك بروتوكول في صورة وجود اصابات في قسم من الاقسام مؤكدا انه سيتم مراجعته.