الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الحكومة اليوم الجمعة 3 جوان 2020 عن اقرار إجرائين جديدين قالت ان الهدف منهما “إضفاء مزيد من المرونة وتيسير إجراءات فتح الحدود البرية والبحرية والجوية”.
واشارت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى ان الاجرائين دخلا حيز التنفيذ بداية من اليوم الجمعة وانهما يتمثلان في إعفاء الأطفال الذين لا يتجاوز سنهم 12 سنة والمسافر التونسي وقرينه الأجنبي أو الأجنبي الذي لديه مقر إقامة في تونس من ضرورة الاستظهار بتحليل مخبري RT-PCR .
وأضافت ان هذا القرار ساري المفعول بالنسبة للبلدان التي يتعذر فيها القيام بمثل هذا التحليل سواء بالنسبة للبلدان ذات الانتشار المتوسط للوباء أو لبقية الدول شريطة قضاء الوافدين منها فترة حجر صحي إجباري لمدة 10 أيام على نفقاتهم بأحد مراكز الحجر الصحي المعدة للغرض والالتزام بإجراءات العزل الصحي لضمان سلامة الركاب مشيرة الى ان قائمة مراكز الحجر الصحي الاجباري ستنشر على المواقع الالكترونية الرسمية بالسفارات والقنصليات التونسية بالخارج.
ولفتت الرئاسة الى انه يمكن في صورة التعذر المبرر إعفاء التونسيين بالخارج من ضرورة الاستظهار بتحليل مخبري RT-PCR شرط الحصول على ترخيص من قبل وزارة الصحة والى انه يمكن للأطفال أقل الذين أعمارهم دون 12 سنة القادمين من الدول ذات الانتشار المرتفع للوباء اجراء حجر صحي ذاتي رفقة أحد الوالدين عوض الحجر الصحي الاجباري.
وأبرزت انه “تنطبق على الوافدين إجراءات الوضعية الوبائية الأفضل لبلد الإقامة السارية المفعول طيلة 7 أيام السابقة لتاريخ السفر”وانه يجري العمل بالتصنيف الجديد للوضعية الوبائية المعلن عنه من قبل المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بخصوص إجراءات الحجر الصحي بداية من اليوم الموالي لتاريخ نشره” مشيرة الى انه” يتم تأمين عودة العائلات التونسية والمختلطة وجميع التونسيين العالقين في ليبيا والجزائر عبر الحدود البرية على دفعات”.