الشارع المغاربي: أكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة جابر بن عطوش اليوم السبت 27 جوان 2020 أنّه تمّ بالتزامن مع فتح الحدود أمام السياح والتونسيين الراغبين في القدوم الى بلادهم، اتخاذ جملة من الاجراءات الوقائية ، معتبرا أنّ “الاجراءات المعلن عنها صعبة” وان قرار غلق الحدود لم يمنع تسجيل اصابات مضيفا بالقول” سجلت الاصابات في صفوف الوافدين والأجانب المجتازين الحدود خلسة .. العدوى قد تأتي حتى اذا كانت الحدود مغلقة”.
ونقلت إذاعة “Radio Med” عن عطوش قوله ” فتح الحدود كان من بين مطالب المهنيين منذ بداية انتصار تونس على وباء كورونا …تخوفات المواطنين مفهومة لكن الثقة في التأطير والبروتوكول الصحي تساهم في نجاح السيطرة على الوضع” .
وتابع “فتح الحدود لا يعني عودة النشاط السياحي لأن حدود مجموعة من الدول مازالت مغلقة والاجراءات التي اقرتها السلط التونسية صعبة ومعقدة ” مضيفا “لا يمكن مناقشة التصنيف الذي أعده المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة لأنه تصنيف علمي”.
وأكّد بن عطوش أنّ الجامعة تعقد عدة لقاءات مع الجانب الألماني لاخراج تونس من قائمة الدول الممنوع السفر إليها بسبب جائحة كورونا ، مشيرا إلى أنّه سيكون هناك أخبار جيدة خلال الأسبوع القادم وإلى أنّه من المتوقّع أن تُسجّل السوق الألمانية أرقاما بالآلاف، قائلا ” قد تكون تونس الوجهة السياحية لـ 100 ألف ألماني خلال 2020 تونس” لافتا أيضا الى أنّ السوق الجزائرية مهمة جدا للسياحة التونسية .
وأفاد المتحدّث بأنّ الجامعة تقدمت باقتراح لاقامة مناطق سياحية مغلقة للسياح ومناطق مفتوحة للتونسيين معتبرا ان ذلك سيمكن من ” انقاذ القطاع والعاملين به” مُعبّرا عن تخوفه من رغبة التونسيين في الاقامة المختلطة مع الاجانب في النزل .
وأكّد أنّ الجامعة تُشجّع على السياحة الداخلية، قائلا “السياحة الداخلية سوق ويمكن ان تنقذ جانب كبير من الموسم، لكنها غير قادرة على تعويض السياحة الخارجية خاصة أن عدد هام من الموظفين والعمال استهلكوا عطلتهم السنوية والدولة لا توفر قروضا للعطل”.