الشارع المغاربي – رئيس لجنة الصحة : الدكتور لهيذب شارك في برنامج فضيحة طلبت منظمة الصحة العالمية إيقافه

رئيس لجنة الصحة : الدكتور لهيذب شارك في برنامج فضيحة طلبت منظمة الصحة العالمية إيقافه

قسم الأخبار

26 أبريل، 2021

الشارع المغاربي: انتقد النائب عياشي زمال رئيس لجنة الصحة اليوم الاثنين 26 افريل 2021 مشاركة الدكتور ذاكر لهيذب في برنامج تلفزيوني تقوم فكرته على “تنفير” المواطنين من الاقبال على التلاقيح عبر بث معلومات خاطئة واشاعة ان التلاقيح تتسبب في مضاعفات خطيرة في اشارة الى مشاركة الدكتور لهيذب في برنامج “انجلينا 19” على قناة نسمة.

وكتب زمال في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “في الوقت الذي يبرهن مهنيو الصحة على روح وطنية عالية ويتفانون في إنقاذ ارواح التونسيين ويستشهد منهم خيرة اطاراتنا الطبية وهي مناسبة لنترحم على كل ضحايا قطاع الصحة ممن فتك بهم هذا الوباء اللعين ونستحضر آخر من التحق بقافلة الضحايا في اليومين الأخيرين 4 أطباء هم محمد الحبيب جنيح والحبيب العتروس ومحسن الحاجي وخلادي المنصف..في هذا الوقت الذي تحتاج فيه تونس صحوة ضمير وخاصة الإلتزام بالمواثيق الاخلاقية يتواصل العبث دون رقيب ولا حسيب “

واضاف “الدكتور لهيذب الذي بنى اسطورته على الإعلاء من شرف الطبيب والالتزام بقسم ابقراط وبالأخلاق الطبية الرفيعة خاصة عند علاج الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي والتي استثمرها في تموقع سياسي ثم خاصة في الاستقالة من القطاع العمومي للانتصاب للحساب الخاص في وقت تعبئة عامة لمجابهة الوباء يشارك كدكتور طبيب في برنامج تلفزيوني تقوم فكرته على “تنفير” المواطنين من الاقبال على التلاقيح، عبر بث معلومات خاطئة وإشاعة فكرة وهمية على التلاقيح لأنها تتسبب في مضاعفات خطيرة.”

واكد زمال ان “البرنامج الفضيحة استوجب مراسلة رسمية من منظمة الصحة العالمية تطالب فيها بضرورة ايقافه لما يتسبب فيه من ضرر وبث معلومات مضللة ومغلوطة من شأنها عدم المساعدة على الاقبال على التلاقيح.

واتهم الدكتور لهيذب بتخليه عن الدور الموكول له وهو التحسيس والتوعية والحث على التوقي والتسجيل في منظومة ايفاكس وانخراطه بدلا من ذلك في ثقافة “البوز” والكسب المادي دون تحفظات.

وعاب النائب عدم تدخل وزارة الصحة ولا عمادة الأطباء مذكرا بانه موكول اليهما دعوة منظوريهما الى الإلتزام بالمعايير الاخلاقية لمهنة الطب الشريفة والنبيلة.

واعتبر أن البرنامج التلفزي نفسه لا يراعي رسالة الاعلام النبيلة وهي التوعية والتحسيس ملاحظا غياب الومضات التوعية التي تبين زيف الإشاعات والمعلومات المضللة حول التلاقيح وتشجع المواطنين على التسجيل في قائمة الراغبين عن اغلب القنوات التلفزية والاذاعية العمومية والخاصة.

واشار النائب الى ان الحملة الوطنية لمكافحة كورونا تشكو من تعثر على اكثر من واجهة والى انه بالاضافة لتأخر وصول التلاقيح نظرا لتاخير الحكومة في توجيه طلباته وتعويلها التام على منظومة “كوفاكس”فإن ضعفا كبيرا وبارزا في الحملات التحسيسية في علاقة بإجراءات الوقاية والحماية او في التشجيع على التسجيل في منصة “ايفاكس” للتلاقيح.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING