الشارع المغاربي : اعتبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019 أن الزيارة التي أدّاها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس” تندرج ضمن تصعيد الحرب بين الفرقاء الليبيين ودعم طرف دون آخر، واستدراج تونس إلى هذه الحرب كي تكون طرفا ضمن شقّ إقليمي ضدّ شقّ أخر”.
وطالبت الرابطة في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها بموقع “فايسبوك” “السلط العليا بعدم الانخراط في أيّ عمل حربي مهما كانت دوافعه، والحرص على النأي بتونس عن كلّ التوترات الدولية العنيفة”.
وأهابت برئيس الجمهورية قيس سعيد أن “يعود إلى مؤسسات الدولة في كلّ ما يرتئي اتخاذه من قرارات تهمّ أمن الوطن وسلامة الشعب التونسي”منددة
بـ”كلّ القوى الدولية التي تتدخل في الشؤون الداخلية للدول”مطالبة اياها بـ”الكفّ عن انتهاك السيادة الوطنية للبلدان وكبح جماح أطماعها في ثروات الشعوب”.
واضافت أن “كلّ تدخّل خارجي عسكري في الشؤون الداخلية للشعوب، يعتبر “عملا إجراميّا يستوجب ملاحقة مدبّريه لما تتسبب فيه هذه التدخلات العنيفة من مآس إنسانية ضحيتها الأولى الأطفال والنساء والمدنيون الأبرياء فضلا عن التهجير والتشريد وتخريب البلدان”.