وأفاد المصدر ان الادارة التنفيذية للهيئة بصدد دراسة الاحتمالات التعديلية المقترحة (3 أو 17 نوفمبر) وانه سيتم عشية اليوم الحسم في أحد الموعدين الجديدين المقترحين.
يُشار إلى أن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري كان قد اكد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن مواقف أعضاء الهيئة تشهد انقساما بين رافض لفكرة تحوير التاريخ المذكور والتعلّل بأن قرارات الهيئة سيادية وأنه لا يمكن بالتالي المس بالروزنامة وبين مؤيّد لاقتراح التعديل بسبب أهمية المناسبتين (الانتخابات الرئاسية وتزامنها مع المولد النبوي) وضرورة مراعاة الأعياد الوطنية من ناحية وحق المواطنين في الانتخاب والمشاركة في هذا الاستحقاق من ناحية أخرى.
جدير بالذكر أن مؤسسة القيروان كانت قد طلبت في وقت سابق تغيير تاريخ الانتخابات الرئاسية لتزامنه مع موعد المولد النبوي الشريف واستقبال الجهة لأكثر من 600 ألف زائر خلال هذه المناسبة،وقد تصاعدت وتيرة الاحتجاجات بالجهة مما دفع بالعديد من الاحزاب لمطالبة الهيئة بتغيير هذا التاريخ .