الشارع المغاربي: أكّد عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم الأحد 16 فيفري 2020 أنّ “الاختلاف لا يتعلق بنصيب النهضة من الوزراء، بقدر ما يتعلق بالفلسفة التي بنيت عليها هذه الحكومة التي لا تتوفر على الحد الادنى من مقومات الحكومة الوطنية الجامعة” .
وقال عبد السلام في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسميّة بموفع “فايسبوك” : “اولا من ناحية المنهج قامت هذه التشكيلة على استبعاد كتل وازنة، مثل ائتلاف الكرامة وقلب تونس والمستقلين” متابعا ” وما مُنح للنهضة مبني على المناورة والتحيٌل” متسائلا ” هل هناك اي تفسير مقنع لفصل البيئة عن الحكم المحلي مثلا وإسناد الاولى لشخصية موالية، سوى محاولة لسحب ما أعطي باليد اليمنى عبر اليد اليسرى ؟”.
وأضاف “ثانيا هذه التشكيلة تخفي وراءها إرادة في اعادة هندسة المشهد السياسي القادم عبر التموقع في الحكم… اي نحن ازاء حزب جديد للإدارة ( او ما يسميه المغاربة حزب المخزن)، وبلغة اخرى هناك محاولة لصنع الشاهد 2 عبر زرع فريق وزراء مستقلين في الظاهر ومتحِّزبين في الباطن” .
وأشار عبد السلام الى أنّ “الحيلة في ترك الحيلة يرحمكم الله، والأفضل دخول البيوت من ابوابها بدل هذه الالاعيب الصغيرة”.