الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أكد القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام أن “موضوع الانسحاب من الحكومة ليس مطروحا للنقاش أصلا” مشيرا إلى أن “الأوضاع ليست مثالية في تونس، ..وستكون أسوأ بكثير في حال خروج النهضة للمعارضة”.
واشار عبد السلام في تدوينة نشرها اليوم الإثنين 22 جانفي 2018 على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك إلى أن النهضة ” طرف مسؤول ويقدر مصالح البلد بروية وعقلانية بعيدا عن المصالح الفردية والفئوية”.
وتأتي تدوينة وزير الخارجية في حكومة الترويكا الاولى ردا على مقال صادر بصحيفة “العربي الجديد” القطرية ، قالت فيه ان خروج النهضة من الحكم “طُرح في اجتماعاتها الداخلية” وذلك “لاول مرة منذ مشاركتها في الحكم عقب انتخابات 2014”.
وابرزت نفس الصحيفة ان هذا النقاش فُتح اثر اعلان نداء تونس “فك الارتباط من جانب واحد مع النهضة ” ” ودون التشاور مع الحركة حول هذا القرار”.
وبالعودة الى ما كتب عبد السلام فقد شدد في نفس التدوينة على ان الحركة “تتحمّل المسؤولية في الحكم بقدر نصيبها في الحكومة. ولَم ندّع سنة 2014 اننا سنحل كل مشاكل تونس بعمل سحري”.
وأوضح أن “وجود حزب منظم ومسؤول يمثل ضمانة أساسية لأمن تونس واستقرارها”.
وتابع “نحن مقتنعون بأننا قادرون على فتح باب الأمل امام التونسيين وقطع خطوات مهمةً باتجاه التنمية وتحسين عيش التونسيين بعد ان استكملنا المهمة السياسية بنجاح “.
وشدد على أن “اكبر التحديات التي تواجه تونس الْيَوْمَ هي القوى الفوضوية التي تراهن على الاستثمار في الأزمات واستهداف مؤسسات الدولة بدل ان تحث التونسيين على استعادة روح العمل والمثابرة والانضباط لتحريك عجلة الاقتصاد المتعثرة وتحسين ظروف العيش”.