روني الطرابلسي: على النزل المتضررة المسارعة بإيداع شكاياتها لدى “توماس كوك”
16 أكتوبر، 2019
0share
الشارع المغاربي: كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي أنّ “ديون شركة توماس كوك البريطانية المفلسة للنزل التونسية بلغت 60 مليون دينار وأنّها تهمّ 40 نزلا وفق الجامعة التونسية للنزل”.
ودعا الطرابلسي، امس الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 على هامش استقباله وفدا بولونيا بجزيرة جربة أصحاب النزل، إلى المسارعة بإيداع شكاياتهم وفواتيرهم بالمقر المركزي لشركة توماس كوك بانقلترا وتكليف محامين للتحوّل إليها للدفاع عن حقّهم في استرجاع مستحقاتهم.
وأشار الوزير إلى أنّ حجم ديون مجموعة توماس كوك للنزل التونسية لا يقارن بحجم ديونها لتركيا التي قال إنّها تقدّر بـ380 مليون دولار ولا بحجم ديونها لإسبانيا (600 مليون دولار).
يذكر أن حادثة منع سياح بريطانيين من مغادرة أحد النزل بالحمامات بسبب عدم خلاص مستحقات مالية مستوجبة للنزل من قبل عملاق السياحة “توماس كوك” كانت وراء الكشف غن إفلاس الشركة المذكورة ويوم الخميس 26 سبتمبر 2019 كشف رئيس الجامعة التونسية للنزل خالد الفخفاخ أن المكتب التنفيذي للجامعة قرر في اجتماعه يومها مقاضاة ادارة وكالة الأسفار العالمية توماس كوك ومسيّريها قائلا : “كيف تفلس شركة بعد الموسم السياحي… يعني بعض قبض الأموال ؟”
وأشار الفخفاخ اثناء حضوره في برنامج “تونس اليوم” على قناة الحوار التونسي إلى أن المكتب التنفيذي للجامعة قرر ايضا تكليف مجموعة من المحامين بالسفر الى البلدان التي حصلت بها مشاكل مشابهة لما وقع في تونس للمطالبة بحقوق اصحاب النزل وتسجيلهم بقائمة المتضررين.
وكان خبراء في الشأن السياحي اكدوا ان الخسائر المتوقعة من افلاس شركة توماس كوك، بالنسبة للنزل التونسية تتراوح بين 200 و220 مليارا.
