الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قال مستشار رئيس حركة النّهضة لطفي زيتون اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2018، إن مصطلح “استقرار حكومي” هو مصطلح مبتدع لان الأصل هو الاستقرار السياسي الذي يمر عبر القطع مع المراحل الانتقالية وتركيز الهيئات الدستورية والمرور إلى الانتخابات القادمة.

وأضاف زيتون أن هناك إشكالا اليوم في رأس الدولة وانقساما خطيرا على مستوى السلطة التنفيذية بين رئاستي الجمهورية والحكومة مشيرا لدى حضوره اليوم في برنامج “ناس نسمة” إلى أنّ الانقسام المسجل في أعلى هرم السلطة التنفيذية أضر بالبلاد وإلى أن السعي لتفكيك منظومة الاستبداد أوقع تونس في فخ تفكيك وحدة الدولة وهيبتها.

ولاحظ أن المشهد الذي تعيشه البلاد اليوم لا يبعد كثيرا عن المشهد الذي مرّت به سنة 2013 معربا عن أمله بألا تشهد البلاد حوادث مماثلة لتلك الفترة من إغتيالات سياسية وغيرها، مبرزا أن الإشكال القائم اليوم سياسي بالاساس وأن البلاد تمرّ بأزمة عميقة تفاقمت بعد خطاب الرئيس مساء أمس.

وتابع أن الأزمة تحوّلت إلى أزمة مؤسساتية وأنّ إحدى مؤسسات رأس السلطة التنفيذية إعتبرت المؤسسة الثانية فاقدة للشرعية ودعتها إلى تجديد شرعيتها.

وأشار زيتون إلى أنّ حركة النهضة في موقف لا تحسد عليه بعد تصريحات رئيس الجمهورية معتبرا أنه لولا التوافق لما وصلت البلاد إلى سنوات الاستقرار لافتا إلى أنّ الاستقرار والتوافق جنّبا البلاد مثلا سيناريو البقاء دون وزير للداخلية بعد إقالة لطفي براهم.