الشارع المغاربي: شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 2 مارس 2020 خلال استقباله بقصر قرطاج رئيس الوزراء ووزير الداخلية الفلسطيني محمّد اشتية والوفد المرافق له على أنّ “تونس تقبل ما يقبل به الجانب الفلسطيني وترفض ما يرفض” مذكرا بـ” المواقف المبدئية الثابتة الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

ونقل بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن رئيس الجمهورية تأكيده على “أهميّة صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة الآلة الاستعمارية الإسرائيلية من خلال تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية” وعلى ضرورة أن “تظلّ القضيّة الفلسطينية في دائرة الاهتمام الدولي”.

وأضاف بلاغ الرئاسة  ان اشتية “أطلع سعيد على الخطوات التي تعتزم السلطة الفلسطينية القيام بها لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط عبر حشد الدعم العربي والدولي لتنظيم مؤتمر دولي للسلام لحلّ القضية الفلسطينية طالما أنّ المفاوضات الثنائية لم تساعد على التوصّل إلى حلّ مضيفا أنّ هذا المؤتمر سيرتكز على قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بفلسطين”.

وأشار البلاغ الى انه تمّ التأكيد خلال اللقاء على عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين الجانبين التونسي والفلسطيني والاستعداد المشترك لرفع مستوى التعاون بين البلدين خاصّة في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.