الشارع المغاربي: اعلنت رئاسة الجمهورية اليوم السبت 24 اوت 2024 ان الرئيس قيس سعيد استعرض لدى استقباله يوم امس وزير الداخلية خالد النوري الوضع الأمني العام في البلاد وانه نوه بالجهود التي تبذلها قوات الأمن إلى جانب قواتنا المسلحة العسكرية للحفاظ على الأمن القومي.
واكدت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان سعيد دعا إلى مزيد اليقظة والتأهب لكل محاولات تأجيج الأوضاع في شتى المناطق العمومية وواشارته الى ان ذلك يمثل “محاولات يائسة تقتضي المسؤولية التاريخية إحباطها وفق ما يقتضي القانون.”
كما نقلت عن رئيس الجمهورية تشديده في اللقاء على أن “الانتخابات ليست حربا بل هي موعد يتجدد في مواعيد محددة طبق ما يضبط الدستور واشارته في هذا السياق إلى أن بعض الدوائر المرتمية في أحضان اللوبيات المرتبطة بدورها بجهات خارجية لا تقوم اليوم بحملة انتخابية بل بحملة مسعورة على الدولة التونسية والشعب صاحب السيادة وحده.
وافادت بان رئيس الدولة نوه عاليا بالوعي الذي أظهره الشعب وبان التاريخ سيسجل ذلك بأحرف من ذهب مشيرة الى انه ابرز ان ذلك يمثل “وعيا أقوى من كل الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المعلوم مصدرها والمفضوحة أهدافها ومراميها.”
واضافت ان سعيد شدد على صعيد آخر على ضرورة استكمال إعداد حركة الولاة في أسرع الأوقات وعلى اعتماد عنصر أول قبل أي عناصر أخرى في عملية الاختيار هو الولاء لتونس وحدها مع ضرورة العمل على الاستجابة لمطالب المواطنين فضلا عن واجبات الحياد والتحفظ والانضباط والوعي، في كل آن وحين، بأن تونس دولة موحدة كما ينص على ذلك الدستور.