الشارع المغاربي: أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاحد 11 أفريل 2021 خلال زيارته لكاتدرائية ميلاد المسيح في اطار جولة شاملة بالعاصمة الادارية الجديدة بالقاهرة أنّ ” تونس تظل دائما ارض التعايش والسلام والاسلام المعتدل”.

وذكرت وكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ الرئيس ابرز في حديثه مع القس “تادرس” المسؤول عن الكاتدرائية ،الصورة التي طبعت المجتمع التونسي والحضارة التونسية التي قال انها مبنية على التعايش السلمي بين الافراد في اطار احترام حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية.

ونقلت “وات” عن سعيّد قوله “ان المواطن يظل انسانا محمولا على مبدأ الحق والواجبات باعتبار مرجعيته المدنية بقطع النظر عن ديانته”.

ولفتت الى أنّ قيس سعيد زار قبل ذلك مسجد الفتاح العليم الموجود بالعاصمة الادارية المدينة التي لا تزال بعد في طور البناء والانشاء وانه توجه بعد ذلك الى مشيخة الازهر الشريف وان شيخ الازهراحمد محمد احمد الطيب كان في استقباله.

وأضافت “استحضر رئيس الجمهورية بهذه المناسبة عديد المحطات العلمية والدينية التي ربطت بين تونس ومصر على مر الاجيال وفي العصر الحديث متحدثا عن الشيخ التونسي محمد الخضر حسين ،وهو احد ابرز العلماء المسلمين في اصول الدين والشريعة الاسلامية وغير المصري الوحيد الذي تولى مشيخة الازهر (ولد في نفطة، وتولى منصب القضاء في بنزرت)”.

وأشارت الى أنّ الرئيس تطرق في حديثه الى المحاضرة التي كان قد القاها الشيخ محمد الخضر حسين حول الحرية في الاسلام لتكون المقصد الخامس من مقاصد الشريعة ويطور بذلك الفكر الاسلامي والسياسي و الى انه توجه مرفوقا بوفد مضيّق الى القاعدة العسكرية ومنها الى قناة السويس.