ونقل بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية في ساعة متأخرة من ليلة أمس، نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” عن سعيّد تثمينه اثر زيارة عمل يوم أمس الأحد لكل من الميناء البحري بصفاقس والمنطقة البحرية للحرس الوطني بالمهدية “المجهودات الكبيرة التي تبذلها وحدات الحرس البحري للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية”.
وأشار إلى أن تونس في حاجة للكثير من المعدات، مبينا أن عدة دول عبرت عن استعدادها لتوفيرها، مضيفا ” لكن الأهم من توفير هذه المساعدة هو أن نتعاون على القضاء على الهجرة” معتبرا أن القضية أخطر من ذلك قائلا ” إذ أن حيتان البر أخطر من حيتان البحر” لافتا في هذا السياق إلى خطورة ما يقوم به منظمو الرحلات البحرية خلسة والوسطاء في هذه العملية.
وشدد سعيّد وفق نفس البلاغ على أن الأهم من المعالجة الأمنية هو توفير الشغل الذي يحفظ كرامة الإنسان وإحداث مشاريع تنموية وعلى وجوب “تكاتف مجهودات مختلف البلدان بما يساهم في تغيير نظرة الشباب إلى واقعهم وبلدانهم ويمنحهم الأمل في حياة أفضل داخل أوطانهم بعيدا عن الإلقاء بأنفسهم نحو مستقبل مجهول”.
ولفت البلاغ الى أنّ سعيّد زار الميناء البحري بصفاقس واطلع على جاهزية الحرس البحري الوطني والإقليم البحري للوسط على وجه الخصوص، وإلى أنّه توجه إلى مقر ولاية صفاقس أين كان في استقباله والي الجهة، مضيفا أنّه التقى بمجموعة من الشباب ممن شاركوا في الحملة التفسيرية التي قام بها خلال فترة الانتخابات الرئاسية.