الشارع المغاربي: أعلنت سفارة فرنسا بتونس اليوم السبت 24 اكتوبر 2020 أن قرار الاتحاد الاوروبي المتخذ يوم 22 اكتوبر الجاري والقاضي بسحب تونس من القائمة الخضراء للدول المسموح للمسافرين القادمين منها بدخول أراضي الدول الاوروبية قابل للمراجعة.
وأضافت السفارة في بلاغ صادر عنها نشرته بموقعها ان السفرات خلال الايام الأتية القادمة من تونس ستخضع للتأطير.
واستدركت السفارة موضحة ان ايداع طلبات الحصول على التأشيرة يظل ساريا وانه حالما يتم العمل بتوصيات الاتحاد الاوروبي لن يكون مسموحا بدخول التونسين الأراضي الفرنسية إلا في حالات خاصة قالت انها تشمل بالخصوص المواطنين الفرنسيين والأجانب المقيمين في فرنسا وتصريح على الشرف يثبت ان صاحبه لا يحمل اية أعراض اصابة بفيروس كورونا.
وأشارت الى ان الاستظهار بتحليل “pcr” سلبي منصوح به والى انه ليس اجباريا لدخول اَراضي دول الاتحاد الاوروبي.
وأفادت السفارة بأن الحكومة الفرنسية ستحدد في الايام القادمة الاجراءات المطلوبة مبرزة انه لن تكون لها علاقة باجراءات دخول التراب التونسي.
يشار الى ان موقع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية كان قد كشف يوم الاربعاء 21 أكتوبر الجاري انه تم سحب تونس وكندا وجورجيا من قائمة البلدان المرخص لمسافريها بالتواجد في دول الاتحاد الاوروبي بسبب الوضع الوبائي فيها .
ونقل الموقع عن مصادر حكومية دون أن يسمّيها تأكيدها لوكالة ‘فرانس براس” ان ممثلي دول الاتحاد الاوروبي الـ 27 قرروا في المقابل اضافة سنغافورة الى قائمة البلدان المسموح لمواطنيها بدخول دول الاتحاد مشيرا الى ان عدد بلدان القائمة المذكورة انخفض بذلك من 11 الى 9 والى ان الحاق سنغافورة بالقائمة التي قال انها لم تتغير منذ شهر اوت المنقضي جاء نتيجة تحسن في نسبة الاصابات المسجلة.
وذكّر الموقع بأن الاتحاد الاوروبي كان قد قرر في منتصف شهر مارس 2020 في اطار مكافحة انتشار فيروس كورونا منع “السفرات غير الضرورية” من البلدان الاخرى لاراضيه وبأن دول الاتحاد اتفقت على السماح بقبول رعايا 15 دولة قبل تخفيض العدد الى 11 دولة في اوت الماضي.