الشارع المغاربي: قال القيادي في حركة النهضة سمير ديلو اليوم الأربعاء 29 ماي 2019، في تعليقه على دعوة حزب آفاق تونس لتوقيع اتفاق سياسي للاحزاب التي لن تتحالف مع الحركة وتكوين جبهة ضدها، “اذا كان هذا العرض وجد الطلب..يلقى الخير”.
وأضاف ديلو لدى حضوره اليوم في برنامج “هنا شمس” على اذاعة “شمس أف أم” ، “كل من جرب بناء فعله السياسي على الضدية فقط وليس على الاختلاف في البرامج كان طريقه قصيرا ولن يجد من يتفاعل معه “، مشيرا إلى ان الناخب والشعب عموما هما الفاصل بين الحركة وبين من يستعملونها كفزاعة لتخويف الناس.
وشدد على أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية والامنية التي تعرفها البلاد تفترض تشريك طيف واسع يوفر أكبر أرضية ممكنة برلمانيا وسياسيا للحكومة لتقوم بالاصلاحات في العمق يكون فيها جيل من “الحاكمين” (أعضاء الحكومة) في نفس الوقت مقتنعين بقيم مبادئ الثورة وبالحريات الفردية والعامة وبعلوية القانون وبضرورة الشجاعة في تطبيق القانون.
وابدى ديلو استغرابه من الاطراف التي تريد أن تحكم دون التحالف مع النهضة قائلا “أريد أن أسألهم كيف سيحكمون ومع من؟”، نافيا أن تكون لدى الحركة تخوفات من الحكم بمفردها، معتبرا أن الوضع الانتقالي يفرض التحالف.
وأكد أنه لا يوجد حزب قادر على تشكيل حكومة لوحده وعلى تمرير مشاريع القوانين لوحده.