الشارع المغاربي: اظهرت نتائج سبر اراء حول نوايا التصويت اجرته مؤسسة “سيغما كونساي” صادرة اليوم السبت 19 فيفري 2022 استقرار توجهات الراي العام وترسّخ استقطاب ثنائي بين الحزب الدستوري الحر وما يسمى “حزب قيس سعيد” المفترض في الانتخابات التشريعية وتواصل غياب منافسين جديين لرئيس الجمهورية قيس سعيد في نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية رغم خسارته خمس نقاط كاملة مقارنة بنتائج شهر جانفي المنقضي.
واكدت النتائج التي نشرتها اليوم جريدة “المغرب” ان الحزب الدستوري الحر احتل المرتبة الاولى في نوايا التصويت للانتخابات التشريعية بـ32.6 بالمائة من الاصوات مقابل 34.0 بالمائة في جانفي الماضي يليه في المرتبة الثانية “حزب قيس سعيد” بـ30.6 بالمائة مقابل 33.0 بالمائة في جانفي الماضي وهو ما يعني ان كلاهما حافظ على نفس المرتبة رغم خسارتهما بعض النقاط.
وبعيدا عن هذا الثنائي حافظت حركة النهضة على المرتبة الثالثة بنسبة 10.4 بالمائة من الاصوات مقابل 9.9 بالمائة في الشهر الفائت تليها في المرتبة الرابعة حركة الشعب بـ4.1 بالمائة من نوايا التصويت مقابل 4.5 بالمائة في جانفي المنقضي.
وما يلفت الانتباه ضمن ترتيب الخماسي الاول هو فقدان حزب التيار الديمقراطي مكانه وتراجعه الى المرتبة السابعة بـ1.9بالمائة من نوايا التصويت مقابل صعود حزب مفترض جديد غير موجود قانونيا هو حزب الصافي سعيد الذي احتل المرتبة الخامسة بـ2.9 بالمائة من نوايا التصويت.
اما بخصوص نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية فقد اظهرت النتائج ان قيس سعيد حافظ على المرتبة الاولى بـ83.4 بالمائة من الاصوات وانه ظل رغم خسارته خمس نقاط مقارنة بنتائج شهر جانفي الماضي (88.1 بالمائة) ظل بلا منافسة حقيقية وبعيدا عن بقية الاسماء.
وابرزت النتائج ان عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري احتلت المرتبة الثانية بـ4.6 بالمائة مقابل 5.0 بالمائة في شهر جانفي الماضي يليها في المرتبة الثالثة الصافي سعيد ب2.0 بالمائة فالفاضل عبد الكافي رئيس حزب افاق تونس في المرتبة الرابعة ب1.1بالمائة ثم نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس ب1.0بالمائة من نوايا التصويت.