الشارع المغاربي: اعلن الحزب الدستوري الحر اليوم الخميس 25 اوت 2022 انه وجه يوم امس مراسلة الى الممثل القانوني لمؤسسة سبر الاراء سيغما كونساي طالبا منه توضيحات حول ارقام هاتفية قال ان مواطنين تلقوها وانها تحمل اسم المؤسسة حسب تطبيقة “ترو كالار” وذلك اثر تواتر تساؤلات حول 6 ارقام هاتفية مؤكدا انه يتم قطع المكالمة بعد برهة من رفع السماعة.
واكد الحزب في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك انه اشعر الممثل القانوني للمؤسسة بأنه في صورة عدم جوابه على المراسلة وعدم توضيح مدى نسبة الأرقام المذكورة أعلاه لمؤسسته في ظرف 24 ساعة من تاريخ توصله بالمراسلة فإن ذلك يعتبر إعترافا منه بأن تلك الممارسات صادرة عنها وانها موجبة للتحقيق والتقصي في خصوصها.
واضاف ان ذلك سيضطر هيئة دفاعه لإضافة هذا الموضوع إلى ملف الشكاية المرفوعة بها أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس.
يشار الى ان عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر كانت قد اتهمت هذه المؤسسة بالعمل على اقصاء حزبها من المرتبة الاولى في عمليات سبر الاراء حول نوايا التصويت للانتخابات التشريعية.
وقالت موسي في ندوة صحفية يوم الاثنين الماضي”: …نحن كحزب معني بالانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية ….والعملية الانتخابية يلزمني نعرف تاريخها و17 ديسمبر هو مجرد تاريخ لذلك نطالب بالاعلان الرسمي عن موعد الانتخابات وثانيا نحن معنيون بقانون الانتخابات …. وما يحصل الان ان مؤسسة الزرقوني بصدد الاتصال بالناس دون التعريف بنفسها …والمكالمات جوفاء وهناك من اعاد الاتصال بهم وسالهم عن سبب تلك الممارسات … ونحن نتعرض الى اكبر عملية تحيل ويريدون ازالة الحزب الدستوري من المرتبة الاولى …. والكلها تمشي لقيس سعيد …في قائمات قيس سعيد وفي قائمات مستقلة … وهذا لن نرضى به ولذلك الطلب الثاني في التنبيه انه لا سبيل لان يدخل اية تغييرات على القانون الانتخابي او يصدر نصا جديدا في اتجاه انتهاك للمعايير الدولية في الانتخابات او تغيير شروط الترشح لانه في المعايير الدولية لا يمكن تغيير تقسيم الداوئر الا قبل عام على الاقل وليس قبل شهر .. او تغيير شروط الترشح وتوضع الشروط التي يرغب فيها هو او تطالب بالوثائق التي تريدها انت ..يعني ان يتحكم هو في كل العملية بكل ما فيها وقيّد على مكافحة الفساد في حين انه سيحملنا الى كل الفساد الموجود في المنظومة وعلى راسها فساد الزرقونيات (في اشارة الى مؤسسة الزرقوني سيغما كونساي ) وفساد الاخطبوط الجمعياتي الاخواني والذي نبشركم يا توانسة بان الاخوانجية يتجولون في الارياف وفي الاحياء ويوزعون الاموال ويوزعون اموال العودة المدرسية ويعملون صلب خلايا نائمة في الاحياء التي لا تخطر على بال احد ويعدون انفسهم للدخول في الانتخابات بطريقة خفية مع بعض قلابة الفيسكة من التجمع وامورهم هانية
