وحسب نفس المصدر ، فان الاب ناشد الأطباء إسعاف ابنه موهما اياهم بان حالته الصحية تعكرت، ليتبين لاحقاً أنه توفي جراء كوفيد 19. قبل ان تأتي المفاجأة من الاب نفسه ،الذي اعترف بعد أيام قليلة بقتل ابنه خنقاً بوسادة. وقال للشرطة، بعد مرور 11 يوماً على المأساة، إنه وضع الوسادة على وجه الطفل المريض، وهو مستلق على سرير المستشفى مصارعاً الوباء، قبل أن يضغط بقوة لمدة ما يقارب 15 دقيقة، كان خلالها الطفل يصارع الموت، غير مستوعب بالتأكيد ما تقترف يدا أبيه.
وتتالت الاعترافات الصادمة من الاب اذ أكد أنه ارتكب جريمته هذه لأنه لم يكن يحب صغيره، وقال خلال التحقيقات: “لم أكن أحبه منذ ولادته، لهذا قتلته، لست مجنوناً، أنا إنسان طبيعي، لكنني ببساطة لا أحبه!” وتابع: “وضعت الوسادة على وجهه، وبعد 15 دقيقة توقف جسده عن الحركة…”.