الشارع المغاربي: دعت الدكتورة سمر صمود المختصة في علم المناعة بمعهد باستور اليوم الخميس 30 ديسمبر 2021 الى العودة لتطبيق الاجراءات الوقائية مشيرة الى ارتفاع نسبة التحاليل الايجابية تدريجيا في ظرف 6 أيام مرجعة ذلك الى دخول متحور اوميكرون الى تونس. وابرزت ان التلاقيح لا تحمي من العدوى بأوميكرون داعية الى تلقي جرعة التعزيز الثالثة .
وقالت صمود خلال مداخلة لها اليوم ببرنامج “الماتينال” على اذاعة “شمس اف ام”: “مقياس مدى تفشي فيرس كورونا هو نسبة 5% من عدد التحاليل الايجابية ..ان كانت النسبة اقل فهذا يعني ان الفيروس غير متفش بشكل كبير وان الوضع مطمئن لكن في ظرف 6 ايام ارتفعت نسبة التحاليل الايجابية الى 6 % ثمّ الى أكثر من 8 % اول امس اي أنّها ارتفعت بشكل كبير في ظرف يومين ..اوميكرون وصل الى تونس وهذا هو تفسير ذلك ولا تحتاج المسألة للتقطيع الجيني في كلّ مرّة ..المسألة واضحة”.
وأضافت “متحور اوميكرون سريع الانتشار وهو اسرع متحور من سلالات كورونا” متابعة “أوّل ما يجب فعله هو العودة الى الاجراءات الوقائية ” مشيرة الى عدم التزام المواطنين بحمل الكمامات .
وشددت صمود على ضرورة العودة لحمل الكمامات وعلى التهوئة واحترام التباعد الجسدي وتجنب الاماكن المكتظة .
وواصلت “هناك 49.5 % من التونسيين الذين تلقوا التلاقيح كاملة و 61 % من فئة 12 سنة فما فوق ولكن الاشكال هو ان اوميكرون مختلف عن السلالة الاصلية وعن سلالة دلتا….التلقيح ناجع بالنسبة لمتحور دلتا رغم خطورته لكنه ليس ناجع ابنفس الدرجة بالنسبة لاوميكرون خاصة بخصوص الانتشار والعدوى …الجرعتان تحميان من الحالات الخطيرة والقاتلة ولكنهما لا تحميان من العدوى…و دراسة أجريت مؤخرا أثبتت نجاعة أكبر للجرعة الثالثة من لقاح كوفيد – 19” داعية الى الإقبال على الجرعة الثالثة للتلقيح مع الإلتزام بالإجراءات الوقائية.
وقالت صمود “الإصابة بمتحور اوميكرون شبيهة بنزلة البرد ومن اهم اعراضها آلام في الحلق والتعرق ووجع في الرأس والمفاصل وسيلان الانف”.