الشارع المغاربي- قسم الرياضة: عادت سيّدة الأعمال مثلما يروج حولها ضحى حدّاد الى الواجهة من جديد بعد خرجتها الاعلامية أمس في راديو موزاييك التي أكّدت خلالها اعتزام الرئيس الأسبق للنادي الافريقي سليم الرياحي الترشّح مجدّدا لرئاسة النادي.
تصريحات ردّ عليها اليوم عضو لجنة الدفاع عن سليم الرياحي المحامي نبيل السبعي في نفس المنبر الاذاعي حيث فنّد كل هذه المزاعم مشدّدا على أنّ ضحى حداد إمرأة “متحيّلة” لا علاقة لها بسليم الرياحي. مضيفا أنّ ما قالته حول نيّة الرياحي الترشّح لرئاسة الافريقي من جديد كلام لا أساس له من الصحّة مؤكّدا مقاضاتها بتهمة التحيّل.
وبعيدا عن الخوض في حقيقة وجود رغبة من طرف سليم الرياحي في دخول سباق الجلسة الانتخابية المرتقبة للنادي الافريقي من عدمه لا يُعرف حقيقة من الذي يقف وراء ضحى حدّاد ومن وراء “تسطيحها” على واجهة الأحداث كلّ ما توارت عن الأنظار… كما أنه لا يُعرف كذلك ما الذي يربط بينها وبين سليم الرياحي وبين من يحاول دائما إظهارها في صورة الناطق الرسمي باسمه أو لسانه الذي لا ينطق؟.
سنوات قليلة الى الخلف وأثناء التضييقات التي مورست على سليم الرياحي والتي أجبرته على الاستقالة من النادي الافريقي برز اسم ضحى الحدّاد كمرشّحة مرتقبة لرئاسة النادي الافريقي مثلما صرّحت به في أكثر من مناسبة… وقد خرجت سيّدة الاعمال المزعومة في أكثر من مناسبة اعلامية للحديث عن تعلّقها بالنادي الافريقي وعن حبّها للأحمر والأبيض وكذلك عن علاقتها المقرّبة والوطيدة بسليم الرياحي… وكان من الطبيعي في ذلك الوقت أن تكون حدّاد العنوان الرئيسي للبعض وأن تكون وجهة محمودة لكل الوسائل الاعلامية التي تلهث وراء السبق وكذلك وراء “البوز”. ولكن بمرور الوقت والايام ثبت أنّ ضحى حداد مجرّد فرقعات صوتية لا أثر لها على أرض الواقع وأنه لا علاقة لها بالنادي الافريقي وبسليم الرياحي لذلك يبدو استحضارها قبل كل استحقاق انتخابي للنادي الافريقي أمرا مريبا خاصة أنّ هذه السيّدة لا تتحرّج من الخوض في مواضيع لا صلة لها بلغة العقل على غرار “القوى الروحانية” التي تسكنها وأيضا حقائق القصر الرئاسي التي تدركها.
ودون الخوض في النوايا وما في ما تضمر السواكن فإنّ استدعاء ضحى حدّاد في هذا الوقت بالذات سواء كان عن حسن نيّة أو لغاية في نفس يعقوب وما أكثرهم في هذه الفترة فإنّ مجرّد التفكير فيها أو في دعوتها للحديث عن النادي الافريقي أو عن مواضيع ذات صلة هو انحراف عن المنطق وعن تزييف وتحريف للواقع أو محاولة للتأثير فيه.