الشارع المغاربي: اعتبر رفيق عبد السلام القيادي بحركة النهضة اليوم الاربعاء 6 جانفي ان اقالة وزير الداخلية ليست جريمة تحتاج الى تبرير وانه اجراء عادي من صميم اختصاص رئيس الحكومة مؤكدا ان من حقه أن يغير ويعزل وفق تقييم موضوعي للأداء والأخطاء أيضا.
واضاف عبد السلام في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك تعليقا على قرار رئيس الحكومة هشام المشيشي اقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين يوم امس ان “وزير الداخلية هو بلغة أخرى عضو في حكومة وليس منخرطا في نادي امتياز خاص”.
من جهة اخرى اكد عبد السلام ان وزارة الداخلية ليست من مشمولات رئيس الجمهورية مذكرا بان له مهامه وصلاحياته التي ضبطها الدستور مشددا على انه “لا يحتاج أن يصرخ في وجوهنا كل مرة أنا الرئيس وانا القائد الأعلى للقوات المسلحة مضيفا انه “فعلا هو كذلك”.
وخاطب عبد السلام رئيس الجمهورية قائلا “سيدي الرئيس نحن نريد دولة مؤسسات وقانون تحترم رجالها ونساءها ودستورها وثورتها التي حررتها من السلطوية الفردية” مضيفا “الحمد لله أن دستورنا مهما كانت عيوبه منحنا حصانة من الانقلابات والارتدادات والتقلبات” معتبرا انه “صنع بكل بساطة توازنا بين السلط ولم يجعله في يد شخص واحد أو هيئة واحدة” مؤكدا ان “هذا هو المعنى الرئيسي للحرية والديمقراطية”.