الشارع المغاربي: اعتبرت النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبو اليوم الاربعاء 14 افريل 2021 ان سعي حركة النهضة لوضع اليد على المؤسسات الاعلامية ليس بجديد وان ذلك يندرج ضمن سياسية التمكين التي اعتمدتها منذ دخولها الى البلاد واصفة ما حصل امس في وكالة تونس افريقيا للانباء بـ”المنظر الصادم” في اشارة الى اقتحام قوات الامن مقرها لتمكين الرئيس المدير العام المرفوض كمال بن يونس من الالتحاق بمكتبه.
واكدت عبو خلال مداخلة لها على اذاعة “شمس اف ام” ان السببب وراء العجلة والسرعة في السعي لوضع اليد على وسائل الاعلام لدرجة استعمال العنف يعود الى ان حركة النهضة تعاني من ازمة وانها في حاجة لمن يدافع عنها مذكرة بان الاعلام هو من يصنع السلطة ومن يلمع من يمارسونها او العكس.
وشددت على ان اللوم كل اللوم يقع على رئيس الحكومة هشام المشيشي معتبرة ما اقدم عليه من قبيل السقوط السياسي وانه “ما يعرفش يعمل السياسية” وعلى انه كان يتعين عليه الاستعانة بسياسيين حقيقيين.
واستدركت بالتاكيد على انه ان كان المشيشي يمارس السياسة فانها سياسية تبعية واملاءات وليست سياسة جديرة برئيس حكومة وانما مجرد مسؤول منتقدة التعيينات التي اقدم عليها في مجال الاعلام.
.