الشارع المغاربي-قسم الأخبار: اعتبرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الجمعة 22 أفريل 2022 أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد أكمل ما لم بقم به راشد الغنوشي.
وقالت موسي خلال ندوة صحفية عقدها حزبها اليوم : “هذه النقطة الاخبارية هي صفارة انذار جديدة لما يجري في تونس وللخطر الحقيقي الداهم الموجود اليوم والذي يتربص بالدولة …تابعنا موكب توزيع جوائز الفائزين في مسابقة حفظ القرأن بقصر قرطاج وأظن أن السلطة واكبت ايضا النقطة التنويرية التي قام بها الحزب من مقر اعتصام الغضب 2 في شارع خير الدين باشا قرب مقرّ اتحاد القرضاوي”.
واضافت ” ما لم يقم به الخوانجية أكمله قيس سعيّد …نعيش اليوم في فترة رسكلة المتطرفين والقوى الظلامية تحت حماية الدولة وكأنّ قيس سعيد قال للغنوشي إنّه (الغنوشي) لم ينجح وأنه فُضح وأصبح ورقة سياسية محروقة وأنّ عليه الابتعاد وانه سيتكفل هو بالمسألة وسيعيد الوجوه التي رفضها التونسيون سنة 2013 ..سيعيدها من الباب الكبير وتصبح مقبولة في القصر فيما يتعرض الوطنيون الذين يدافعون من اجل الضغط على السلطة لمكافحة الارهاب الى شتى أنواع التنكيل”.
وتابعت “الأشخاص الذين ذهبوا للقصر يوم 18 أفريل الجاري كانوا في اطار مسابقة نظمتها الرابطة الوطنية للقرآن الكريم وهي تنشط تحت المرسوم 88 المتعلق بالجمعيات ومن قيادات هذه الرابطة منيرة شقرون التي كانت قد قالت بصريح العبارة ان مهمتهم هي النضال من أجل بقاء اتحاد القرضاوي في تونس بالنظر للتمويل الشهري وهي محل قضية وشكاية أمام وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس هي واتحاد القرضاوي”.
وواصلت “من بين من يُحفّظون الأطفال القرآن محمد عبد الله جواد وهو من قواعد الخوانجية …وهؤلاء كانوا سنة 2013 ناشطون في تنظيم سيدهم الشيخ وكانوا من جماعة التسفير وبؤر التوتر ومن أنصار مُرسي والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين…الدواعش والارهابيون يرون صورا لرئيس جمهورية تونس وهو يستقبلهم تحت غطاء تقديم جوائز لحفظ القرآن”.
وقالت “أصبح محمد عبد الله جواد سنة 2019 من أنصار قيس سعيد زمن انصار ائتلاف التكفير والعنف (ائتلاف الكرامة) هؤلاء هم قواعد الخوانجية المتطرفين …سعيد سيغير البلاد مع النفايات الاخوانية المتطرفة التي كانت سنة 2013 تنشط مع الخوانجية وسيدهم الشيخ وفي 2019 اصبحوا من انصار “الشعب يريد” واليوم اصبحوا مع قيس سعيد”.
وأضافت موسي “رئيس جمعية “اتقان” فرع سيدي بوزيد هو المعلم الذي كان يدرس بمدرسة الرقاب المدعو عبد الله الزريبي …يعملون في الجهات في اطار اخطبوط كبير وهؤلاء اصبحوا تحت حماية قيس سعيّد”.