الشارع المغاربي: قال الأمين العام لحزب التيّار الديمقراطي محمّد عبّو: “لكلّ أن يتحالف مع من يشاء، ولكن لا يحق لأيّ كان أن يجعلنا مبرّرا لاختياراته، سيما بنشر الأخبار الزائفة”.
وأضاف في تدوينة نشرها مساء أمس الجمعة 15 نوفمبر 2019 بصفحته على موقع “فايسبوك” أنّ المكتب السياسي للحزب كان “فوّض لنواب التيار اتخاذ القرار في الترشح وفي التصويت لنائبَي رئيس مجلس نواب الشعب، وقرّر نواب التيار بالتنسيق مع نواب حركة الشعب أن يصوّتوا لمرشح حركة الشعب لخطة نائب أول والتزم الطرفان بذلك”.
وأكّد عبّو أنّ نواب التيار قرروا وضع ورقة بيضاء في الدورة الثانية لانتخاب النائب الثاني للرئيس، وأنّهم “التزموا بما اتفقوا عليه، وكذلك فعل نواب حركة الشعب”.
وتابع: “نواب التيار على درجة عالية من الرفعة والالتزام بالقرارات المتخذة بشكل قانوني وديمقراطي، ولو قرّروا التصويت لأي كان لأعلنوا ذلك لناخبيهم ولكلّ المواطنين، ولتحملوا تبعات قرارهم ولدافعوا عنه، وحزبهم معهم”.
ونفى أن يكون تمّ الاتصال بحزب قلب تونس قائلا: “هذا خبر موجّه لغير المتابعين الجيّدين للشأن العام، ويهدف لتبرير موقف يتمّ الاستعداد له، يمكن تبريره بأيّة حجج، لا بالكذب. قلت الكذب، ولم أقل الخطأ”.
وعرّف الكذب بأنّه “قد ينطلي على البعض أو على الكثير من الناس في بلادنا، ولكنه يجعل صاحبه منبوذا بلا مصداقية وغير مرحّب به في أيّ حوار وفي أيّ مشروع، ولا يُقبل منه رأي”.