الشارع المغاربي:وصف قيس القروي عضو الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية اليوم الخميس 28 جويلية 2022 الاطراف المشككة في نزاهة الاستفتاء بـ”الصائدين في الماء العكر” مشيرا الى ان نسبة المشاركة في الاستفتاء تجاوزت الـ 40 بالمائة.
واكد القروي ان هناك اخطاء في احتساب نتائج الاستفتاء معتبرا انها لا تؤثر على مجموع الأصوات وان الهيئة وضعت أرقاما صحيحة بترتيب خاطئ وأنه كان بإمكانها إحداث تطبيقة تمكن رؤساء مكاتب الاقتراع من تقديم جميع المعطيات خلال يوم واحد.
وقال القروي لدى حضوره في برنامج “الماتينال” باذاعة “شمس اف ام”: ” الاشخاص الذين يشككون في مصداقية عملية الاستفتاء يصطادون في الماء العكر … ومن كان يساند مسار 25 جويلية ونجده الان ضد الامر 117 هو شخص غير منسجم مع نفسه .. هي طريقة خبيثة لتعطيل المسار وحتى لا يستطيع رئيس الجمهورية العمل ولا اعرف المصلحة من هذا لكن اعرف انه ليس في مصلحة الوطن”.
وعن نسبة المشاركة في الاستفتاء قال القروي ” التسجيل الالي اضاف مواطنين لم يشاركوا في العملية الانتخابية منذ سنة 2011 وكان من المؤكد أنهم لن ينتخبوا هذه المرة.. الجسم الانتخابي يضم 7 ملايين ناخب وليس 9 ملايين .. ونسبة المشاركة في الاستفتاء تجاوزت 40 في المائة وهي نسبة محترمة.. وان اضفنا مليونين الى نسبة المصوتين بـ”لا” فان نسبة المشاركة بـ”نعم” ستبقى منتصرة”.
وتابع”رئيس الجمهورية لن يتوجه في مسار دكتاتوري مثلما يدعون ذلك وعليه تطبيق القوانين التي أُنتخب لاجلها.. رئيس الجمهورية مطالب باقناع غرفتين وتوجد محكمة دستورية تراقبه .. اضافة الى كل هذه الضمانات يوجد الشعب وهناك اغلبية ترفض وجود الشعب التونسي كضمان”.
وعن ملامح القانون الانتخابي الذي قال قيس سعيد انه سيغيره في الخطوة القادمة اكد القروي ان مرجع القانون الانتخابي سيكون انطلاقا مما افرزت نتائج الاستشارة الالكترونية.
واعتبر ان المشهد السياسي هزيل وانه لا توجد احزاب لها تمثيلية شعبية كبيرة وان عليها ان تؤسس لنفسها من جديد وان على القضاء ان يلعب دوره في محاسبة الاحزاب التي قال انها اجرمت في حق الشعب .. مشددا على ان الحزب الذي لا يملك اية شبهة تحوم حوله قادر على الترشح في الدوائر الانتخابية.