الشارع المغاربي: اكد المحامي محمد علي غريب عضو هيئة الدفاع عن البشير العكرمي وكيل الجمهورية السابق والقاضي المعزول اليوم الاثنين 20 فيفري 2023 ان الوضع الصحي لمنوبه “مترد ولا ينبىء بخير” لافتا الى انهم في هيئة الدفاع يخشون على حياته.
وقال غريب في مداخلة على اذاعة “ifm” في توضيح لظروف واسباب ايواء العكرمي بمستشفى الرازي: ” بعد 5 ايام من الاحتفاظ به في وحدة الارهاب قررت النيابة العمومية عدم التمديد في الاحتفاظ وتسريحه وفي نفس الوقت اتخدت قرارا بايوائه وجوبيا بمستشفى الرازي بناء على ما يبدو – فنحن لم نطلع على الملف- على تقرير صادر من 3 اطباء والاخبار التي بحوزتي من عائلته ومن محيط المستشفى تؤكد ان وضعه الصحي جد مترد ولا ينبىء بخير ونحن نخشى على حياته وان شاء الله تكون تخوفاتنا في غير محلها”.
واضاف ” منذ ان تمت مداهمة منزله بطريقة غير قانونية دخل في اضراب جوع وحشي وقد يكون الاضراب زاد في تعكير حالته الصحيه واعرف انه الى حد الان يرفض تناول اي شيء “
وعما اذا كان له تعليق على ما ورد على لسان رئيس الجمهورية قيس سعيد عند استقباله وزير الداخلية واطارات امنية الجمعة الماضي باشارته الى ان هناك من الموقوفين من يدعي الجنون لكي يفلت من المساءلة قال عضو هيئة الدفاع” انا محام ولا اتكلم الا عن مسائل ثابتة ولا ادخل في النوايا .. الثابت لدي ان العكرمي دخل في اضراب جوع ورفض ان يدلي باي رد او جواب او يمثل امام وحدة مكافحة الارهاب باعتبار انها نفس الوحدة التي نزع منها الانابة القضائية سنة 2015 ووجه في شأنها تقريرا الى وكيل الجمهورية انذاك لوجود وثبوت اعمال تعذيب في اشخاص تبين في ما بعد انهم ابرياء ولذلك اولا رفض ان يخضع لاية مساءلة من هذه الوحدة وثانيا دخل في اضراب جوع وثالثا تعرض لمداهمة منزله دون اي موجب وكان بالامكان توجيه استدعاء اليه للذهاب الى الفرقة المذكورة.”
وتابع “وايضا تم ايقاف البشير العكرمي عن العمل منذ اكثر من سنة ومنذ اكثر من سنة وهو دون ادنى دخل والبشير العكرمي يواجه هرسلة قضائية منذ سنوات وله 5 قضايا وهي قضايا تافهة الغاية منها جعله في كل مرة في وضع مساءلة قضائية حتى لا يتمكن من الرجوع الى سالف نشاطه والبشير العكرمي تحصل من المحكمة الادارية على 3 احكام :حكم اول يقضي بعودته لمنصبه كوكيل جمهورية وحكمان يبطلان كل القرارات التي تم اتخاذها في شانه من قبل المجلس الاعلى للقضاء في احالته على عدم المباشرة وغير ذلك …الثابت ان العكرمي مريض وان وضعه الصحي سيء جدا وتم منع زيارته من قبل عائلته.”
يشار الى انه تم يوم الاحد 12 فيفري ايقاف البشير العكرمي بالتزامن مع ايقاف الطيب راشد الرئيس الاول السابق لمحكمة التعقيب والقاضي المعزول وذلك ضمن حملة ايقافات انطلقت قبل يوم من ذلك التاريخ وشملت سياسيين ورجال اعمال ومحامين واعلاميين وغيرهم..
