الشارع المغاربي: انتقد زكي الرحموني العضو السابق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الاثنين 16 ماي 2022 بشدة المدة المخصصة لتسجيل الناخبين في مشروع روزنامة الاستفتاء الذي عرضه مجلس الهيئة الجديد في اول اجتماع له معتبرا ان ذلك يمثل خطرا على الاستفتاء وانه بمثابة “صابوطاج” (عمل تخريبي) للاستفتاء.

واكد الرحموني في حوار على اذاعة “شمس اف ام” ان تخصيص مدة اسبوع او 10 ايام لتسجيل الناخبين الجدد سيمكن من تسجيل عدد قليل وان ذلك يمثل حرمان جزء كبير من الناخبين الجدد اساسا الشباب من حقوقه السياسية لافتا الى ان ذلك سيجعل من الشاب مواطنا من درجة ثانية منذ سن 18 سنة.

وذكر بان القانون اوجب على الهيئة مسك سجل ناخبين مُحين ودقيق وشامل معتبرا انه من “العيب” تخصيص فترة زمنية للتسجيل في الاستفتاء لا تتعدى 10 ايام وان ذلك قد يرتقي الى مرتبة الصابوتاج.

واشار الى ان هناك عضوا بالهيئة الحالية وهو سامي بن سلامة يطالب بتخصيص ما يقل عن 30 يوما لتسجيل الناخبين مؤكدا ان للهيئة الامكانات اللازمة والتقاليد لذلك.

ولم يستبعد ان تكون الهيئة مخترقة بهدف المس من استقلاليتها مؤكدا على ضرورة الا تقل مدة التسجيل عن 30 يوما وانه ان تمت عملية التسجيل للاستفتاء وفق المدة المشار اليها فان ذلك سيكون من قبيل الصابوتاج.

واقترح الرحموني ان يتم تاجيل الإستفتاء من يوم 25 جويلية القادم إلى شهر أكتوبر 2022 المقبل والانتخابات التشريعية من شهر اكتوبر المقبل الى شهر مارس من سنة 2023 مشددا على ضرورة ضمان تسجيل اكبر عدد من التونسيين في الاستحقاقات الانتخابية وعلى الا تكون مسالة الاستفتاء مسالة تصادمية.