الشّارع المغاربي : قال الخبير الأمني علي الزرمديني إنّ “الرسائل المسمومة التي تمّ الكشف عنها هي رسائل واضحة إلى الأجهزة الأمنية التي تقاوم الإرهاب على الجبهة القتالية ولديها من القوة والحضور الذهني ما يجعلها تكشف عن هذا المُخطّط وهو اكتشاف ليس هيّنا باعتبار طبيعة العملية والعدد الهامّ للرسائل”، معتبرا أنّ هذه الحادثة “ليست بدعة من منطلق أنّ الإرهابيين يقتبسون الأفكار من بعضهم وينقلونها من دائرة إلى أخرى”.
وأضاف الزرمديني في تصريح نقلته عنه جريدة “الصباح” بعددها الصادر اليوم السبت 2 مارس 2019 “الإرهاب المهزوم والمكسور يسعى اليوم إلى استيراد كل الأفكار التي تأتي من وراء الحدود وتنفيذها على أرض تونس”، داعيا إلى “وجوب قراءة كل العمليات الإرهابية التي تحصل في الخارج لأنّها قد تحصل في تونس على غرار زرع الألغام وتفخيخ الجثث والخضر والغلال والعمليات الانتحارية والتسميم مثلما وقع في أفغانستان”.
وحذّر من كلّ تلك المخطّطات التي قال إنّ انتقالها إلينا وارد، لافتا إلى أنّه تمّ في عهد بن علي الكشف عن عدد محدود جدّا من الرسائل المسمومة.