الشارع المغاربي: أكّد الناشط السياسي عمر صحابو على ضرورة حلّ البرلمان الذي اعتبره وصمة عار في تاريخ التونسيين، داعيا الى المطالبة بذلك يوم 9 أفريل القادم بمناسبة الذكرى 83 لعيد الشهداء، مؤكدا أنّ الإنقاذ جماهيري أو لا يكون.
وقال صحابو في فيديو بُثّ على صفحته الرسميّة بموقع “فايسبوك” : “سنحتفل يوم 9 أفريل القادم بالذكرى 83 لعيد الشهداء ..يوم 9 أفريل 1938 نزل الشعب التونسي بالآلاف للمطالبة ببرلمان تونسي واستشهد العشرات ” مقترحا نزول الشعب الى الشارع يوم 9 أفريل للمطالبة بحلّ البرلمان.
وأضاف “اقتراحي هو تكملة للاقتراح الذي قدمته في المرة الفارطة لرئيس الجمهورية ..اقتراحي هو نزول الشعب يوم 9 افريل القادم بعد 83 سنة ليس بالآلاف وإنّما بالملايين… للمطالبة هذه المرّة بحلّ البرلمان …لانه ليس هذا هو البرلمان الذي ضحّى من أجله سنة 1938 وليس هذا هو البرلمان الذي نعيش يوميا في سقطاته وسخافاته وفضائحه” متابعا ” هذا البرلمان جعلنا مسخرة أمام العالم وهو لا يشرف الشعب التونسي ولا يمثله ويجب ان يتمّ حلّه ..هو وصمة عار يجب محيه من تاريخنا”.
ولفت صحابو الى اشكالية حل البرلمان سياسية ودستورية . وقال ” لا يمكن حله لا سياسيا ولا دستوريا …سياسيا تقريبا اغلب الاحزاب لا تريد حل البرلمان واعادة الانتخابات باستثناء الحزب الدستوري الحر ودستوريا لا يمكن تفعيل الآليات الموجودة بهذه التركيبة لمجلس نواب الشعب خاصة في ظلّ غياب المحكمة الدستورية وبالتالي فان الحلّ الوحيد لحل البرلمان هو الارادة الشعبية فقط وبالطرق السلمية طبعا عن طريق حشد جماهيري رهيب جبّار يفرض على الحكام الحاليين حل البرلمان لأنّ المشروعية الشعبية هي فوق المشروعية الانتخابية”.
وأكّد على ضرورة أن يتظاهر الشعب سلميا لحلّ البرلمان ولتغيير النظام السياسي، واصفا اياه بالفاشل ، مطالبا رئيس الجمهورية قيس سعيّد باتخاذ القرار الحاسم لحلّ البرلمان واعادة الاعتبار للمشروعية الشعبية .
https://www.facebook.com/AMISOMARSHABOU/videos/3893478830720089