الشارع المغاربي: اعتبر حاتم المزيو عميد المحامين التونسيين اليوم الاثنين 22 جانفي 2024 ان العريضة التي ستوجهها المحاماة التونسية الى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية ستنجح هذه المرة في اصدار اول بطاقة جلب دولية في حق العدو الصهيوني ومجرم الحرب الاساسي بنيامين نتنياهو.
وقال المزيو في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام” تعليقا على اخر تطورات القضية التي تعتزم هيئة المحامين رفعها بقادة الكيان الصهيوني امام المحاكم الدولية :” القضية بصدد في الاعداد وهي ليس امام محكمة العدل الدولية لانها تنظر في القضايا بين الدول وجنوب افريقيا قبلت تقديم هذه القضية بسعي من عديد الشرفاء في العالم حتى من هيئات المحامين ونقابات المحامين .وهيئة المحامين في توسن تقوم بعمل جدي وكبير هذه المرة بواسطة لجان قانونية تتولى اعداد ملف قضائي كبير تقوم فيه بتوثيق كل الجرائم التي يقترفها العدو الصهيوني في حق اهلنا بغزة وفي كامل فلسطين وفي الحقيقة انطلق العمل منذ اكثر من شهرين بلجنة قانونية تونسية تضم مختصين في القانون الدولي والقانون الجزائي كما لم نرغب في ان يكون عملنا فرديا بل بالتنسيق مع نقابات محامين عربية وكانت لنا ندوة خلال الشهر الماضي في الجزائر وقدمنا طلبا للمدعي العام لدى محكمة الجنايات الدولية وننتظر موعد تقديم العريضة وان شاء الله يكون ذلك في اواسط شهر فيفري.. والعريضة جاهزة.”
واضاف “بالنسبة لمحكمة الجنايات الدولية هي لا تنظر في القضايا بين الدول بل ضد الاشخاص مرتكبي جرائم الحرب وجرائم الابادة وطبعا اول المتهمين رئيس الوزراء الصهيوني ووزير حربه وقائد الاركان الصهيوني وحتى عديد الجنود الصهاينة المضمنة اسماؤهم بالعريضة لكن يبقى على راسهم بنيامين نتنياهو … والعريضة نتيجة عمل كبير قام به عديد المحامين التونسيين وبعض الشرفاء من المحامين العرب ومن الاجانب الفرنسيين …والعريضة انجزت هذه المرة بمهنية وحرفية وهي نتيجة عمل دؤوب وهناك زملاء تواصلوا مع عديد المتضررين والضحايا وتسلموا منهم تكلفات وتم ملء الاستمارات بكل دقة وهذا هو المطلوب بالنسبة لمحكمة الجنايات الدولية لانه سيكون هناك تحقيق وسماعات للمتضررين والضحايا علاوة على التعاون مع نقابة المحامين الفلسطينيين التي قامت بدور كبير وكذلك اتحاد المحامين العرب وهذه المرة اعددنا عريضة نعتبر انها ستنجح مع المدعي العام في اصدار اول بطاقة جلب ضد العدو الصهيوني ومجرم الحرب الاساسي والكبير نتنياهو …”