الشارع المغاربي-دنيا الزغيدي : كشفت النائبة عن كتلة نداء تونس فاطمة المسدي اليوم الاربعاء 23 جانفي 2019 انه “سيتم قريبا سد الشغورات صلب لجنة التحقيق البرلمانية في التسفير لبؤر التوتر في اطار تعويض ناتج عن استقالة عدد من اعضائها” معتبرة ان ذلك جاء بعد ضغط قالت انها مارسته مبرزة في المقابل أن ما أسمته بمعضلة رئاسة اللجنة متواصلة وان ذلك تسبب في تعطل أشغال اللجنة .
واستنكرت المسدي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم “تجاهل وزير الداخلية هشام الفراتي مراسلتها حول ما اعتبرته “تعيينات أمنية مشبوهة بالوزارة وعلى علاقة بالتنظيم السري لحركة النّهضة وباغتيال الشهيد محمد البراهمي” مذكرة بانها اودعت المراسلة بمكتب البرلمان منذ 10 ديسمبر المنقضي قائلة ” وزير الداخلية يستهين بنواب الشعب ويتعمد عدم اجابة نائبة شعب هو مطالب باسم القانون بالرد عليها خاصة في مسائل امنية خطيرة جدا تمس من الأمن القومي للبلاد..وهذا تعامل غير مقبول”.
وتابعت ” هذا الوزير من اكثر وزراء الداخلية فشلا وسيذكره التاريخ بان الارهابيين استخفوا بالدولة في عصره وقاموا بعمليات استعراضية وعجز عن الكشف عن مكان اختباء ناجم الغرسلي”.
واعتبرت ان كل المؤشرات تتثبت “وجود ارادة سياسية من القائمين على الحكم في البلاد لقبر ملفي شبكات التسفير والجهاز السري لحركة النهضة بهدف إنقاذها” .
وذكّرت المتحدثة بان” وثائق كانت قد بلغت لجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتّر تكشف رصد مكالمة هاتفية دار فيها حديث بين الأمني عبد الكريم العبيدي المورّط في الجهاز الخاص لحركة النهضة والمُتّهم في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي وبين الإطار الأمني لزهر لونغو الذي تمّ تعيينه مديرا للاستعلامات العامة عن إمكانية تصفية مواطن جسديا”.