الشارع المغاربي: وصف فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي المكلف بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط اليوم الخميس 21 اكتوبر 2021 جلسة العمل التي جمعته يوم امس عن بعد بكل من وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد ووزيرة المالية سهام بوغديرة نمصية بالمشجعة جدا.

واعتبر بلحاج في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ان التشخيص كان دقيقا للتحديات التي تجابه المالية العمومية وانعاكاساتها على الوضعين الاجتماعي والاقتصادي مؤكدا ان التزام البنك الدولي واضح تجاه تونس.

واشار الى 4 نقاط تتمثل في رقمنة الاقتصاد من اجل اكثر نجاعة وشفافية وحوكمة افضل وفي اعادة النظر في دور الدولة في الاقتصاد وخاصة حوكمة افضل للمؤسسات العمومية في المجالات التنافسية والعمل على عقلنة وتوجيه المساعدات لمستحقيها بالاضافة الى دعم غير مشروط لشبكات الامان الاجتماعي من خلال تمويل اضافي لبرنامج التغطية الاجتماعية.

وختم بلحاج تدوينته بتنمياته حظا سعيدا للحكومة الجديدة.

يذكر ان وزارة المالية كانت قد اعلنت يوم امس ان اجتماعا انعقد عن بعد على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي المنعقدة حاليا بواشنطن قالت انه جمع كلّا من سهام البوغديري نمصية وزيرة الماليّة و سمير سعيّد وزير الاقتصاد والتخطيط وعائدة حمدي كاتبة الدّولة لدى وزير الشؤون الخارجيّة مكلّفة بالتعاون الدّولي بفريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي المكلف بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وبحضور مدير مكتب البنك بتونس ومدير مكتب المؤسسة المالية (SFI) .

واشارت الوزارة الى ان اللقاء كان مناسبة تم خلالها التطرق إلى سير التعاون القائم بين تونس والبنك الدّولي وبرامج العمل للفترة القادمة.

واضافت ان بلحاج اكد أنّ ما تمّ عرضه خلال الاجتماع يعدّ إيجابيا جدا باعتبار وضوح الرؤى لدى الأطراف المتدخّلة بما من شأنه أن يعزّز الثقة بين تونس وشركائها معربا عن التزام البنك المتواصل بدعم تونس عبر توفير المرافقة الضرورية لتنفيذ الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية ومساندتها في مسارها نحو تحقيق ما تصبو اليه البلاد والشعب التونسي.