الشارع المغاربي: اكد الناشط السياسي والمدير السابق لحملة عبد الكريم الزبيدي الرئاسي ،فوزي عبد الرحمان اليوم السبت 16 نوفمبر 2019 ان لاختيار رئيس الحكومة المقترح من قبل حركة النهضة (الحبيب الجملي) وبتزكية فاعلة من رموزها دلالات عديدة.
واعتبر في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك ان من اهم الدلالات ان “حزب النهضة ليس له اي مشروع ولا طموح للبلاد” وان “ما يهم هذا الحزب وقياداته هو التمكن من الدولة وتطويع مؤسساتها لمصالحهم الآنية والحزبية والشخصية” مؤكدا ان هاجس هذه الحركة بعد سنوات الحكم الماضية هو مبدأ عدم المحاسبة.
واشار الى ان الدلالة الثانية المهمة هي اعتبار الحلفاء المرتقبين توابع لا اكثر ولا اقل.
واضاف ” اصوات الحكمة في هذا الحزب الاغلبي قليلة جدا وهم قلة في مؤسسات الحزب وان مجلس شورتهم لم يوفق منذ التسعينات بكل تركيباته في ان يتخذ قرارا وحيدا صائبا في اتجاه التاريخ الصحيح مؤكدا ان “العقليات التي تحنط البلاد ومؤسسات الدولة لن تبني مستقبلا للوطن” وان “المسألة هي مسألة وقت ليقتنع ناخبو هذا الحزب بانه ليس له أي مشروع للبلاد وبأن العاطفة الدينية وحدها لا تكفي”.