الشارع المغاربي : أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أنّه تمّ اليوم الخميس غرّة أوت 2019 عقد جلسة خاصة بمقرّها لتكريم رئيس الجمهورية الرّاحل الباجي قائد السبسي باعتباره رئيس الدبلوماسية التونسية.
ولفتت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّه أشرف على الجلسة المذكورة الوزير خميس الجهيناوي وحضرها كل رؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية.
ونقل البلاغ عن الجهيناوي كلمة رثى فيها الرئيس الراحل معدّدا مناقبه ومستعرضا المحطات الكبرى التي ميزت مسيرته السياسية والدبلوماسية الحافلة وما تقلّد من مسؤوليات مهمة وسامية صلب الدولة منذ الاستقلال إلى غاية انتخابه رئيسا للجمهورية سنة 2014.
وأبرز الوزير أنّ “الحزن والأسى الذي تشعر به الأسرة الدبلوماسية على فقدان رئيسها الباجي قائد السبسي، دفع الوزارة إلى تأجيل الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية في شكلها المعتاد، والاستعاضة عنها بعقد لقاء داخلي لتمكين منتسبي العائلة الدبلوماسية من التعبير عن مشاعرهم وعرفانهم بما قدّم الرئيس الراحل لتونس طيلة مسيرته السياسية ورعايته الموصولة للدبلوماسية التونسية بعد الثورة”.
وأشار إلى أنّ “علاقة خاصة كانت تجمع الرئيس الراحل بوزارة الشؤون الخارجية”، مذكّرا بأنّه “كان دائم الحرص على دعم إمكاناتها المادية والبشرية لتتمكن الدبلوماسية التونسية من الاضطلاع بدورها على أكمل وجه وتشجيع منتسبي السلك الدبلوماسي على تمثيل تونس بالخارج بما يليق بمكانتها ويحفظ مصالحها”، قائلا في هذا الصدد “الرئيس الباجي قائد السبسي على غرار الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة يعد علامة فارقة في تاريخ تونس ونبراسا مضيئا للدبلوماسية التونسية ستستحضر ذكراه وإنجازاته الأسرة الدبلوماسية يوم 3 ماي من كل سنة، ذكرى تأسيس وزارة الشؤون الخارجية، الذي كان الفقيد أول من أذن به كمناسبة وطنية سنوية يمنح خلالها وسام الاستحقاق الدبلوماسي للمتميزين من الدبلوماسيين”.