الشارع المغاربي: أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الخميس 4 جانفي 2024 ان رئيسها زياد الدبار أستقبل اليوم بمقرها حاتم المزيو عميد المحامين التونسيين.

وأضافت النقابة في بلاغ نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك”أن الدبار أكد خلال اللقاء على اهمية الشراكة الاستراتيجية بين قطاعي الإعلام والمحاماة في الدفاع عن الحقوق والحريات مشيرة الى أنه شدد على اهمية التصدي لكل محاولات الانحراف بالإجراءات الموجبة للتتبع في حق الصحفيين والتفصي من واجب العمل بالمرسوم 115 لصالح قوانين ومراسيم زجرية ومتعارضة مع الدستور.

وأفادت بأن مزيو عبّر من جهته عن مساندته نقابة الصحفيين وتضامنه الكامل معها في جهودها ونضالها من أجل احترام حرية الرأي والتعبير والإجراءات والقوانين المنظمة لعمل الصحفيين لافتة إلى أنه قال “رغم أنه لا وجود لأحد فوق القانون فإنه يجب احترام التشريعات المنظمة لمهنة الصحافة عند تتبع الصحفيين”.

ونقلت النقابة عن عميد المحامين تشديده على ان المبدأ يبقى أن تكون المحاكمة في حالة سراح وعلى أن الحرية هي الأساس وعلى أن الايقاف هو الاستثناء وإشارته الى أن ذلك ينطبق على جميع التونسيات والتونسيين سواء كانوا صحفيين أو محامين او غيرهم.

وتابعت النقابة ان مزيو أكد على اهمية احترام اخلاقيات المهنة الصحفية كأداة لحماية قطاع الإعلام من كل انحراف يمكن أن يقوض الثقة مع الجمهور باعتبارها أكبر دعامة للصحافة وحرية التعبير.

وكان زياد الدبار رئيس نقابة الصحفيين قد استنكر يوم الاثنين 1 جانفي الجاري قرار قاضي التحقيق القاضي بايداع الصحفي زياد الهاني السجن مشيرا الى ان القرار القضائي يترجم التعسّف في استعمال السلطة القضائية والرغبة الواضحة في التنكيل بالهاني واسكات كل الصحفيين وترهيبهم والتشفي من كل من يتجرأ على التعبير عن رأيه ولو بكلمة تجاه وزير أو أي مسؤول بالدولة.