الشارع المغاربي-وكالات: اعلن وزارة الداخلية الجزائرية  اليوم الخميس 23 ماي 2019 ان جهاز الشرطة التابع لها اصدر أمرا يقضي باسترجاع جميع الأسلحة التي سلمت سابقا للعديد من الشخصيات البارزة، أثناء الفترة المعروفة بـ”العشرية السوداء”، وهي الفترة التي دخلت فيها البلاد بما يشبه الحرب الأهلية والتي قتل فيها عشرات الالاف من الجزائريين من مدنيين ومسلحين ورجال شرطة وجيش.

وابرز بلاغ أصدرته الشرطة الجزائرية اليوم، أن قرار التجريد هذا “صادر عن السلطات العليا في البلاد”،في اشارة الى رئيس أركان الجيش الجنرال أحمد قائد صالح وانه تم اقراره “بعد استتباب الأمن وزوال التهديدات الإرهابية التي عاشتها الجزائر في التسعينات”.وتضمن البلاغ امرا بسحب جميع السيارات والعتاد الذي يستغله بعض رؤساء الجمعيات والهيئات النقابية، مثل الأضواء المنبهة التي تستخدم في المواكب الرسمية.

وقائد صالح هو الرجل القوي اليوم في الجزائر ،وانطلق منذ دعوته الرئيس السابق بوتفليقة الى الاستقالة في بسط نفوذه وابعاد رموز الحرس القديم والاستحواذ تدريجيا على مقاليد السلطة وهو متمسك اليوم بالموعد المحدد للانتخابات الرئاسية رغم مطالبة العديد بتأجيله.