الشارع المغاربي: وجّه مواطن تونسي يدعى سفيان العمراني قال إنّه من العالقين في مدغشقر اليوم السبت 23 ماي 2020 نداء استغاثة لرئيس الجمهورية قصد العمل على ترحيله بمعية حوالي 85 تونسيا آخرين قال إنّهم عالقين ببلدان افريقية مجاورة.
واكد المواطن في مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف ام” انهم اعلموا وزارة الخارجية وكافة السلط منذ شهرين وانهم على تواصل بالسلطات القنصلية باستمرار لكن دون جدوى.
واوضح ان وضعيتهم تعتبر مستعجلة واكيدة بالنظر لما اعتبره خطرا يتربص بهم مؤكدا ان مدغشقر تعتبر الى جانب الكونغو من اخطر البلدان الافريقية في ظلّ وجود عمليات خطف للاشخاص بها مؤكدا انه تعرّض بدوره سنة 2018 للاختطاف لافتا الى ان عملية اختطاف اخرى جدت قبل اسبوعين تقريبا والى ان تحرير الرهينة اسفر عن قتلى.
واشار الى انه الى جانب المشكل الامني فان وضعيات بعض العالقين اصبحت صعبة للغاية مؤكدا ان من ضمنهم من فقد عمله ومنهم من تُحتّم عليه ظروفه الصحية العودة لافتا الى أنّ احد العالقين تعرض لأزمة قلبية والى أنّه تعذر نقله للمستشفى بسبب الظروف في هذا البلد الافريقي الفقير .
واكد ان السلطات في مدغشقر رفعت الحجر الصحي وسمحت بعودة الحياة الطبيعية مشيرا الى ان حالات الاصابات بكورونا تقدر بين 40و 50 إصابة يوميا معتبرا ان ذلك يضاعف من المخاطر التي تتهددهم.
وحمّل المتحدّث وزارة الخارجية مسؤولية سلامتهم متهما السلطات بالتقاعس عن اجلائهم وتجاهل مطالبهم بذريعة ان المسافة بعيدة ملاحظا أنّ السلطات قامت بتأمين رحلات اجلاء من بلدان أبعد من مدغشقر مشيرا بالخصوص الى ماليزيا داعيا رئيس الجمهورية للتدخل محملا المسؤولية لمن قال انهم يوجهون سفرات الاجلاء حسب الاهواء.