الشارع المغاربي- وكالات: أخيرا وبعد مرور 3 أشهر على الاعلان عنه وصل اليوم الخميس 20 سبتمبر 2018 إلى خزينة الدولة التونسية قرض الـ 500 مليون دولار الذي صرفه البنك الدولي لدعم ميزانية تونس بعدما أعلن موافقته على منحه لتونس خلال شهر جوان الفارط.

ونقلت وكالة رويترز اليوم عن مصدر وصفته بالرّسمي أنّ مبلغ القرض ساهم في ارتفاع احتياطيات تونس من النقد الأجنبي إلي ما يعادل 78 يوم توريد بعد أن بلغت في الأسابيع القليلة الماضية ما يعادل 68 يوما فقط.

يذكر أنّ مجلس إدارة البنك المركزي التونسي كان قد أكّد يوم 28 ماي الماضي أن “الوضعية الحالية ملائمة للّجوء إلى السوق المالية العالمية لتلبية حاجات التمويل خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على الموجودات من العملة الأجنبية من ناحية وعلى سيولة السوق المالية الداخلية من ناحية أخرى”.

وأشار البنك المركزي في بلاغ صادر عنه عقب جلسة عقدت لاستكمال النظر في إصدار قرض رقاعي بالإنابة عن الدولة التونسية وفائدته على السوق المالية العالمية، الى أن عملية الاقتراض المذكورة تندرج في إطار تعبئة الموارد لفائدة ميزانية الدولة المنصوص عليها بقانون المالية لسنة 2018 ولتلبية حاجات البلاد من العملة الأجنبية سواء بعنوان تمويل عجز الميزانية أو عجز الدفوعات الجارية.