الشارع المغاربي: اكد حزب قلب تونس اليوم الجمعة 11 جوان 2021 انه”يتابع باستنكار شديد اعتداءات الأمنيين الوحشية التي استهدف شابّا قاصرا بمنطقة سيدي حسين” معتبرا أنّ “مثل هذا الاعتداء الخطير يمثّل خرقا مُدانا بكلّ المقاييس لكرامة الانسان وحقوقه.”
واعرب الحزب في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك عن “ارتياحه لإقالة المتسببين في هذا الحادث الأليم “مطالبا “بملاحقتهم قضائيّا بتسليط أشدّ العقوبة على كلّ من ساهم من قريب أو بعيد في ما وصفه بانتهاك الحرمة البشريّة” داعيا الى مراجعة الأساليب المعتمدة لحفظ الأمن بما يتماشى واحترام الإجراءات القانونيّة وحقوق الانسان.
من جهة اخرى أدان الحزب بقوّة ما تعرّضت له إذاعة “شمس أف أم “والعاملين بها من هجوم وصفه بالهمجي والمتعمد على مقرّها ومن هرسلة وتهديدات سافرة لصحافييها من قبل عدد من أعوان بلديّة الكرم معبّرا عن تضامنه ومساندته الكاملين للإذاعة وأبنائها وتشبّثه بحريّة الإعلام والاتصال بوصفها أحد الأركان الأساسيّة للمسار الديمقراطي ومن أبرز مكاسبه.
وجدد الحزب دعوته الجميع إلى العمل على خفض منسوب التوتر الذي قال انه يسود البلاد والحرص على التهدئة حفاظا على الاستقرار محملا مسؤوليّة تردّي الأوضاع إلى كلّ من اسماهم بالعبثيين والعدميّين مؤكدا انهم “ما فتئوا يسعون إلى تسميم الأجواء وتغذية الاضطرابات”.