الشارع المغاربي: أعلن حزب قلب تونس مساء اليوم الاثنين 31 أوت 2020 ان مجلسه الوطني المنعقد اليوم قرّر دعوة الكتلة النيّابيّة للحزب لمنح الثقة للحكومة المُقترحة من طرف هشام المشيشي.
وأوضح الحزب في بيان صادر عنه نشره مساء اليوم بصفحته على موقع “فايسبوك” ان قرار منح الثقة لحكومة المشيشي “يأتي حرصا على تثبيت استقرار البلاد وسير دواليب الدولة رغم ما سجّل في طريقة تكليف رئيس الحكومة من طرف رئيس الجمهوريّة من اخلالات دستوريّة ضربت باقتراح ائتلاف برلماني أغلبي ووازن عرض الحائط “.
واعرب “عن تحفّظاته بالنسبة لبعض التعيينات الوزاريّة خاصّة منها المُتعلّقة بوزارات السيادة” معتبرا انها تفتقد لـ”الكفاءة والخبرة والاستقلاليّة”.
 
وعبر الحزب عن “أسفه لما عرفت المشاورات حول تركيبة الحكومة من عراقيل ومواقف عبثيّة ومتناقضة تتضارب ونواميس الدولة ومن تداخل بين صلاحيّات السلط تسبّبت فيها رئاسة الجمهورية” معربا عن ارتياحه “لما لمس من قبول وتفهّم لدى المشيشي حول تمسّك الحزب ببرنامجه الخاصّ بمقاومة الفقر والتوجّه مباشرة وبالأولويّة إلى الفئات والجهات المهمّشة والحرص بصفة عامّة على العمل الميداني والجهوي”.
وذكّر قلب تونس رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد بأنّه “حامي الدستور” وانه “يتوجّب عليه بناء على هذا أن يتصرّف كرئيس لكلّ التونسيين دون أي إقصاء” وأن “يسهر على المحافظة على النظام الجمهوري وعلى الصلاحيّات الدستوريّة للمؤسسات الشرعيّة المُنبثقة عن إرادة الشعب” داعيا شركاؤه في البرلمان “للتصدّي لكلّ الخروقات الدستوريّة والتسريع في إرساء المحكمة الدستوريّة وحماية مؤسسات الدولة”.