الشارع المغاربي: قال عمار عمروسية القيادي بحزب العمال، اليوم الاحد 26 ديسمبر 2021 أن المجلس الوطني للحزب قرر مقاومة “الانقلاب” في إطار أفق جديد قال انه يقطع مع منظومة الحكم التي هيمنت على البلاد منذ سنة 2011 مُذكّرا بأنّ حزبه كان واضحا منذ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن قرارات يوم 25 جويلية المنقضي وبانه اعتبرها” انقلابا جاثما” .
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن عمروسية قوله اليوم على هامش انعقاد الحزب مجلسه الوطني ” إنّ الوطن يواجه خطرًا مزدوجًا يتمثل في كل من شعبوية قيس سعيد ومجاميع حركة النهضة التي دمرت البلاد طيلة عقد من الزمن…الأسابيع القادمة ستأتي بالجديد لمقاومة الليبرالية المتوحشة للسياسات العامة لحكومة نجلاء بودن” .
واضاف “ينعقد اليوم المجلس الوطني لحزب العمال للبحث في تطورات الوضع السياسي بالبلاد وتحديد مواقف الحزب من الإجراءات الرئاسية الأخيرة” .
وتابع “موازين القوى متحركة في تونس ومواقف حزب العمال واضحة وثابتة وستكون تحركاته متميزة عن تحركات حركة النهضة ” مطالبا قوى الجبهة الشعبية التي تفككت قبيل انتخابات 2019 إلى “استنهاض الهمم مع القوى الحية من العمال والفلاحين من أجل مشروع وطني جديد يضغط باتجاه حكومة إنقاذ وطني”.
ووصف عمروسية فترة حكم سعيّد بـ”الحكم الاستبدادي الصاعد والزاحف” داعيا كل أطياف النخب الديمقراطية إلى “مقاومته سلميًا”.